يقولون فى أمثالنا الشعبية ( يافرعون إيه فرعنك قال ملقيتش حد يلمنى ) .. هذا المثل الشعبى الموجز يعبر بكل الصدق عن الحال المايل داخل ماسبيرو .. والمقصود بالفرعون هنا مجموعة من قيادات ماسبيرو والذين يتصرفون فى – عزبهم وتكاياهم الخاصة- وكأنهم ورثوها - أباً عن جد - دون أن تتصدى لهم أية جهة رقابية أو سيادية لوقفهم عن ظلمهم ومجاملاتهم ومخالفاتهم الصارخة للقوانين واللوائح وأبسط قواعد العدالة الإجتماعية . فى السطور القادمة نكشف ونرصد بعض الوقائع التى قام بها هؤلاء ( الفراعين ) , ونبدأها بمجدى لاشين ناظر عزبة قطاع التليفزيون والذى يواصل مع سبق الإصرار والترصد مجاملاته للأصدقاء والمحاسيب وال ( الخدامين !! ) , ولأنه يحاول تقمص شخصية (الحاكم بأمره ) فقد أصدر فرمانا بأن تعاد السهرة التى قدمتها نجوى ابراهيم الإعلامية الكبيرة (سنا ومقاماً ) ليلة حفل افتتاح قناة السويس على شاشة القناة الأولى , والغريب أنه رغم انتهاء الحدث إلا أن لاشين و( ألاضيشه ) أعلنوا وعبر (البروموهات ) المكثفة عن إعادة إذاعة حلقة (ماما نجوى ) فى سهرة الجمعة 14- أغسطس – وكانت الحجة أن هذا القرار تم إتخاذه (بناء على طلب الجماهير ) . وفى الحقيقة كنت أتمنى أن يكشف لنا مجدى وآلاضيشة عن هؤلاء الجماهير وعددهم وكيف عرف أنهم يريدون إعادة الحلقة مرة آخرى ؟ وكيف ستعاد الحلقة رغم أنها كانت تقوم بتغطية حدث حفل الإفتتاح قبل حدوثه بساعات فكيف ستذاع السهرة بعد إفتتاح القناة الجديدة بأسبوع كامل ؟!؟ ورغم حبى وتقديرى الشخصى ل (ماما نجوى ) إلا أننى أؤكد أن الأسباب الحقيقية لهذا القرار ترجع إلى رغبة مجدى فى أن (يخرج لسانه !!!) لمجموعة المذيعين والمذيعات والمخرجين الذين أرسلوا شكوى لى – قمت بنشرها – فى بداية الأسبوع الماضى والتى كشفت (بلاويه ) منذ بداياته وحتى الآن , كما أعلنوا أنهم سيتقدمون بنفس الشكوى إلى مؤسسة الرئاسة وبعض الجهات السيادية , أما السبب الثانى فيعود إلى رغبة مجدى فى ترضية (ماما نجوى ) بعدما كشفنا فى نفس هذا المكان عن ضيقها وحزنها الشديد من سوء مستوى الأستديو وعدم قيام لاشين بإخراج الحلقة بنفسه وهو ما اعتبرته تعالياً عليها وتناسى رئيس التليفزيون الحالى أنه كان مجرد مساعد مخرج فى برنامجها الشهير ( فكر ثوانى وإكسب دقايق ) إلى جانب مجموعة من الإعتراضات الآخرى !!!! . الجدير بالذكر أنه فى الوقت الذى يتباهى لاشين فيه بأنه ينفذ ما يريد دون حسيب ولا رقيب , نكشف له عن مفاجأة مثيرة قد تكون غير سارة بالنسبة له ولبعض المقربين اليه منها تجهيز مجموعة من العاملين فى ماسبيرو لفتح ملفات يتصور أنه تم دفنها أو أن العاملين فى المبنى تناسوها ومنها ملفات (الأظرف المغلقة ) والكاميرات التى كانت تخرج من التليفزيون فى مهمات و (سبابيب ) خاصة تمتد لساعات متأخرة من الليل والإتفاقات السرية التى كانت تدور فى الشقق المغلقة .. نقول كمان ولا كفاية كده يا ..........!!!! .
- لا حديث للكثيرين فى الدورين السابع والثامن بماسبيرو سوى الحديث عن (حكاية خوخة وجوجو ) ..السبب استمرار مجاملات خوخه لصديقه جوجو وقيامه بتظبيطه فى ميزانيات عدد من البرامج منها (رسالة الأولى) و( إحلم معانا ) بعلم ومباركة مجدى لاشين رئيس القطاع الذى يخطط لتصعيد (خوخه ) لمنصب مهم فى إحدى القنوات على أن يحل محله (جوجو ) فى الإدارة التى تشرف على أكثر من خمسين (سبوبة ) – عفواً برنامج ؟!!! .
- بعد تكرار الأخطاء التى حدثت داخل برامج القنوات التابعة لقطاع التليفزيون ومنها الترويج لأفكار وأراء الرمز الإخوانى سيد قطب والواقعة الآخرى الخاصة بإعتبار قناة السويس الجديدة مجرد (تفريعة ) وليست قناة متكاملة , وغيرها من الوقائع التى لا يتسع المجال لذكرها .. نسأل مجدى لاشين رئيس التليفزيون : هل هذه الأخطاء سببها غياب الكفاءات أم جهل القيادات أو.... ؟!! .