كشفت الدكتورة مي خليل - الطبيبة بمستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر - عدة معلومات عن حالات الوفاة المفاجئة التي تحدث نتيجة إرتفاع درجات الحرارة . وقالت خليل في تدوينة : طيب لأنه فعليا الوضع سخيف و تضارب المعلومات اسخف و الوضع ميستحملش اشاعات 1-حالات ارتفاع الحراره و اللي حتي الان متصنفه تحت بند ضربات الشمس او ضربات الحراره عددها اكتر بكتير من الارقام اللي بتعلنها وزاره الصحه 2- ف المكان اللي بشتغل فيه (مستشفي التأمين الصحي مدينه نصر) فيه من يوم الخميس للنهارده 40 حاله وفاه ف الطوارئ بخلاف عدد شبيه (معنديش رقم محدد) ل ده ف الاقسام الداخليه للمستشفي 3- العامل المشترك الوحيد هو ارتفاع ف درجه الحراره (اكتر من 40 درجه وصولا ل 43) 4- الاعمار بتتراوح من التلاتينات للستينات 5-سبب الشك ف تشخيص مختلف ان المرضي مش بيستجيبوا لبروتوكولات التعامل مع ضربات الشمس لا الحراره بتنزل ولا اضطراب درجه الوعي بيتحسن 6- مفيش اي حاجه مؤكِده لأي تشخيص مختلف لأن مفيش فحوصات اتعملت تأكد ده الشكوك مبنيه علي خبرات الاطباء الاكلينيكيه ف التعامل مع الحالات (اللي هي حاجه معترف بيها ولها معني بس متخليناش نحلف علي تشخيص بعينه) 7- جزء من سبب ارتفاع الوفيات طول الوقت قبل القدوم للمستشفي بعد ظهور الاعراض (تضارب اراء بين الاطباء الشهود) 8-وارد جدا جدا ان يكون في overlap ف الاعراض بمعني انه تكون في حالات فعلا ضربات شمس وسط الشكوك التانيه بس ده ميفسرش لا عدد الحالات ولا عدد الوفيات 9-في حالات من اللي جت المستشفي متعرضوش للشمس اصلا 10-الحالات دي لحد دلوقتي بشكل مؤكد و ب اعداد كبيره ف مستشفيات التأمين الصحي مدينه نصر و النيل (شبرا) و حلوان و المقطم و مستشفي الزيتون و مستشفي الساحل (شبرا) 11-مفيش اي اصابات لأطفال، ف اي مكان 12- لو ده وباء او outbreak (اللي هو مقياس اصغر للوباء) للحمي الشوكيه (الاشتباه الرئيسي بعد ضربه الحراره بدون تأكيد) مفيش معلومه دقيقه اذا كان المصل تحديدا للاطفال هيكون مفيد او لأ لأن فاعليته بتبدأ بعد اسبوعين و ان الامصال احيانا بتعمل ضعف مناعي ف هل صح ان الاطفال ياخدوه ولا لأ مش مؤكد. 13-اي حد من الاطباء او التمريض او اي عاملين بالمستشفي و اي حد قريب مريض ب ارتفاع حراره او اتعرض ل اتصال معاه، في جرعه وقائيه قرص واحد بس من مضاد حيوي(يُسأل عنه مستشفي الحميات) و ملوش اي قيمه ك حاجه وقائيه ف المطلق تابعت : بعد كل ده، هنفضل لحد امتي بقي بني ادمين ملهاش ديه ف البلد دي؟ و هنفضل لحد امتي المؤسسات المسئوله بتنفي و بتخبي و بتداري علي خيبتها ف سياسه اداره الازمات و بنفضل احنا اللي بندفع الضريبه. "بحسب رأيه" وتسائلت : ليه اصلا حتي لو الموضوع كله مجرد ضربه شمس تبقي دي مشكله، علشان الارصاد اصلا مش بتقول درجات الحراره الحقيقيه علشان لو اتقالت و بالذات في ظل الظروف غير الادميه للمواصلات و خلافه البلد هتقف (القانون بيقول ان لو الحراره فوق 50 محدش ينزل الشارع و المصالح تقف) ف نضحي بمين نضحي بولاد الكلب الشعب! توب علينا يا رب!