رفضت باكستان "ادعاءات السلطات الهندية" القائلة أن الشخص الذي ألقي القبض عليه خلال الهجوم على القوات الأمنية الهندية في مدينة "أودامبور" يحمل الجنسية الباكستانية. ودعا المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، "غازي خليل الله" في الموتمر الصحفي الأسبوعي، الهند، إلى تقديم أدلة "حول ادعاءاتها"، مشيراً أن اتهامات الهند لبلاده عقب كل هجوم إرهابي "أمر غير صحيح". وأضاف في مؤتمره، اليوم الخميس "نرفض أن يكون أسامة خان، الذي ألقي القبض عليه في الهجوم بمنطقة أودامبور في إقليم كشمير القابع تحت الاحتلال الهندي، باكستاني الجنسية، وعلى الجانب الهندي أن يقدم أدلة لنا حول اداعاءاته بأن المهاجم باكستاني". وكان جنديان هنديان لقيا مصرعهما، أمس، وأصيب 14 آخرون بجروح في هجوم نفذه مسلحون على رتل عسكري في منطقة أودامبور في الشطر الهندي من كشمير. يشار أن باكستانوالهند، اللتين نالتا استقلاهما من بريطانيا عام 1947، دخلتا في 3 معارك ضد بعضهما أعوام 1948، و1965، و1971، من أجل إقليم كشمير الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه.
وتتهم الهند إسلام آباد بتقديم الأسلحة للمسلحين في ولاية "جامو"، فيما تؤكد الدولتان أحقيتهما بالإقليم كاملا. ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند، وجود "جماعات مقاومة" تحارب ضد سيطرة الهند منذ العام 1989 وحتى الآن. وتشير الأرقام إلى وقوع أكثر من 70 ألف قتيل، ضحايا الاشتباكات التي تشهدها المنطقة بصفة عامة.