قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والأمن القومي" سرتاج عزيز"، اليوم الأحد، إن امتلاك بلادنا الأسلحة النووية "حطم آمال الهند في أن تصبح قوة مهيمنة في المنطقة". جاء ذلك في كلمة له في مركز باكستان للدراسات، حيث أضاف عزيز أن "أعداء باكستان يحاولون إفشال مشروع الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني، غير أنهم لن يكونوا ناجحين في تحقيق ذلك". ولفت المستشار الباكستاني إلى "عدم سماح" بلاده للهند بتحقيق رغبتها في أن تكون قوة مهيمنة في المنطقة، قائلا: "إن باكستان تستمر في مكافحة جميع الجماعات المتطرفة في المنطقة، ولن نسمح لقوات خارجية تحاول منع تقدم بلادنا"، مضيفا "المخابرات الباكستانية أعدت تقارير تكشف دعم جهاز الاستخبارات الهندية للإرهاب في بلادنا". بالمقابل، اتهمت وزيرة الخارجية الهندية، "سوشما سوراج"، باكستان بدعمها للإرهاب، مشيرة إلى حل المشكلة مع باكستان من خلال الحوار، غير أن هناك بعض الشروط لتحقيق ذلك، حسب أخبار قناة "نيو دلهي". يشار أن باكستانوالهند اللتين نالتا استقلاهما من بريطانيا عام 1947، دخلتا في ثلاث معارك ضد بعضهما في الأعوام 1948، و1965، و1971، من أجل إقليم كشمير الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه، وتتهم الهند إسلام آباد بتقديم الأسلحة للمسلحين في ولاية "جامو"، فيما تؤكد كالدولتان أحقيتهما بالإقليم كاملا.