وسط حالة من التوجس والخوف الشديد،أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية في الكونغو الديمقراطية فوز الرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا، حيث حصل كابيلا على 49% من أصوات الناخبين مقابل 32% لمنافسه وزعيم المعارضة إتيان تشيسيكيدى. وتقدمت المعارضة بشكاوى إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات بسبب حوادث التزوير لصالح الرئيس جوزيف كابيلا . واندلعت اشتباكات بين محتجين كانوا يشعلون النار في اطار سيارات وقوات الامن في العاصمة كينشاسا التي يؤيد معظم سكانها المعارضة وتزايدت المخاوف من ان يؤدي خلاف بعد الانتخابات الى اعادة اشعال الصراع في الكونجو الديمقراطية. وشددت قوات الأمن فيه الإجراءات فى العاصمة كينشاسا، وسط مخاوف من تجدد أعمال العنف، حيث انتشرت دوريات من شرطة مكافحة الشغب فى شوارع العاصمة التى ينظر إليها على أنها معقل قوى للمعارضة. وكان ايتيان تشيسكيدي المعارض الرئيسي المنافس في الانتخابات الرئاسية في جمهورية الكونجو الديمقراطية قد أعلن نفسه رئيسا للبلاد أمس الجمعة رافضا النتائج الرسمية التي اعلنت فوز الرئيس جوزيف كابيلا. وفي واشنطن دعت ادارة الرئيس باراك اوباما السلطات الكونجولية إلى إكمال العملية الانتخابية "بأقصى درجات المصارحة والشفافية." وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن حكومة كينشاسا "مازالت مسئولة عن توفير الأمن لشعب الكونجو" وأن أي شخص يتورط في أعمال عنف"لابد وأن يسئل ."