قالت سوزان رايس مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأممالمتحدة اليوم إن هتافات المصريين من أجل الحرية ترددت في جميع أنحاء المنطقة، وألهمت الجميع في كل ركن من أركان المعمورة. وأكدت السفيرة الأمريكية فى بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان التزام الولاياتالمتحدة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يدعو إلى المساواة في الكرامة والحقوق، مضيفة "إن عام 2011 سوف نذكره باعتباره المحك في النضال الطويل للبشرية من أجل الكرامة، كما أن المثل العليا التي عبر عنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا يمكن قمعها". وتابعت "لقد ترددت هتافات من أجل الحرية في تونس ومصر في جميع أنحاء المنطقة، وألهمت كل ركن من أركان المعمورة، وواجهت التهديدات والانتهاكات في ليبيا مقاومة من المواطنين الشجعان هناك وفى كوت ديفوار انتهت الأزمة وتولي الرئيس المنتخب شرعيا السلطة، وفي جنوب السودان، فاز شعب بالمسئولية عن تحديد مستقبله، بينما غرقت أصوات الرعب والكراهية أمام أصوات شباب يدعون من أجل مستقبل أكثر عدلا وأملا". وأشارت رايس إلي أن طريق النضال من أجل حقوق الإنسان ليس معبدا في ظل الأنظمة القمعية في سوريا وإيران وكوريا الشمالية، حيث كثير من الناس ما زالوا غير قادرين على التمتع بحقوقهم، وعالمية حقوق الإنسان الأساسية، كما أن الكثير من الناس يعانون من التمييز على أساس ميولهم الجنسية أو هوية النوع. وشددت رايس علي أن "الولاياتالمتحدة ستقف دائما بحزم بجانب المبادئ التي أكده الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وسوف تستمر في اختيار المشاركة بدلا من العزلة من خلال هيئات الأممالمتحدة في جنيف ونيويورك، كما أننا سنستمر في التحدث عن حقوق أولئك الذين يتعرضون للتهديد وسندعم مسيرة الإنسانية الملهمة إلى الأمام علي أساس أن حقوق الإنسان ليست ممنوحة من جانب الأممالمتحدة أو أي حكومة، ولكنها تنبع من داخل روح كل إنسان".