قالت رابطة أسر المعتقلين بسجن العقرب، اليوم الأربعاء، إن الشيخ مرجان سالم الجوهري، عضو "مجلس شورى تنظيم الجهاد في مصر" سابقا، توفي اليوم في معتقله بسجن العقرب". جاء ذلك في بيان صادر عن الرابطة، تلقت الأناضول نسخة منه، وأرجع بيان الرابطة، وفاة الجوهري، إلى ما وصفه ب "الإهمال الطبي". من جهته، أيَّد المحامي المصري "خالد المصري"، (المختص بقضايا الإسلاميين)، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ما ذهبت إليه رابطة أسر المعتقلين، حول وجود إهمال طبي في "سجن العقرب". إلى ذلك، لم تصدر وزارة الداخلية المصرية حتى الآن، أية تصريحات رسمية حول "واقعة الوفاة"، كما لم يتسن للأناضول الحصول على رد فوري من مصلحة السجون المصرية بشأن ذلك. يشار إلى أن قوات الأمن، ألقت في نوفمبر 2013، القبض على "مرجان مصطفى سالم الجوهري"، الشهير ب "عبد الحكيم حسان" (أبو عمرو)، بأحد شوارع القاهرة. ويعرف عن الجوهري، أنه أحد قياديي ومؤسسي "السلفية الجهادية" في مصر، وهو نائب سابق ل "محمد الظواهري"، زعيم تنظيم القاعدة. سافر الجوهري إلى أفغانستان مرتين، الأولى إبان الحرب الروسية الأفغانستانية (1979-1989)، والثانية في عهد "الإمارة الإسلامية" في أفعانستان، التي أسست من قبل حركة طالبان عام 1996. وبحسب تقارير إعلامية، فقد نسب إلى الجوهري أنه صاحب فتوى هدم الأهرامات، وأبو الهول بمحافظة الجيزة، وأنه كان أحد المشاركين في تفجير تمثال بوذا الشهير في أفغانستان (يعتبر من آثار التراث العالمي) في 26 فبراير 2001، والذي أعلنت حركة طالبان وقتها المسؤولية عن هدمه.