قتل 15 عنصرا "تكفيريا"، اليوم السبت، في اشتباكات مع قوات الأمن في عدة مناطق بجنوب الشيخ زويد في شمال سيناء. وقالت مصادر أمنية في الجيش، لأصوات مصرية، إن "قوات الأمن تصدت لهجوما على ارتكاز أمني بمنطقة الظهير، وأطلقت النيران على المهاجمين بكثافة، وأجبرتهم علي الهرب". وأضافت المصادر أن اشتباكات دارت في منطقة اللفيتات استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وقامت مروحيات الأباتشي بقصف أهداف متتحركة خاصة بالتنظيم، من بينها سيارة لاند كروز -كان يستقلها 4 عناصر تكفيرية- بجنوب الشيخ زويد، ما أسفرت عن مقتل 15 عنصرا في عمليات القصف والاشتباكات البرية. من ناحية أخرى، أصيب طفل اليوم إثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة جنوب الشيخ زويد، وقالت مصادر أمنية إن العبوة تم زراعتها على جانبي الطريق لاستهداف أفراد قوات الأمن أثناء مرور الآليات العسكرية بمنطقة أبو العراج. وتصاعدت حدة أعمال العنف واستهداف قوات الأمن في شمال سيناء وبعض المحافظات من قبل متشددين، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، ما أسفر عن مقتل المئات من رجال الجيش والشرطة. وكانت شمال سيناء شهدت، في مطلع يوليو الجاري، اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش وعناصر جماعة ولاية سيناء المسلحة في مدينتي الشيخ زويد ورفح، ما أسفر عن مقتل 17 جنديا من الجيش وإصابة 13 آخرين، حسبما أعلنت القوات المسلحة المصرية.