أَعلَن جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لا يشكّل مصدر عدم استقرار لسوريا فقط، "بل يهدد بتأجيج النزاعات الطائفيَّة في المنطقة". وأضاف بايدن، خلال حديث له في الطائرة التي أقلَّته لتركيا: أنه "على قناعته التي يشاطره إياها الأتراك، أن الأسد ونظامه هما حاليًا مصدر عدم استقرار في سوريا، ويشكلان خطرًا كبيرًا لتأجيج النزاعات الطائفيَّة ليس في سوريا فقط إنما خارجها أيضًا". وقال بايدن: "إننا نتطلع إلى توسيع العقوبات الدوليَّة كوسيلة لإحداث تغيير في سوريا" مؤكدًا أن "الهدف الأول هو أن يتوقف النظام عن قتل مواطنيه وأن يتنحى الأسد عن السلطة". من جهة أخرى، امتدح بايدن دور أنقرة في الضغط على النظام السوري، وأضاف أن الولاياتالمتحدة ستواصل العمل مع تركيا على تحقيق المصالح المشتركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أعربت تركيا عن قلقها من عواقب الأزمة السوريَّة على أراضيها، إذ تقيم في البلدين أقليات كبيرة عرقيَّة وطائفيَّة متقاربة جدًّا، ولا سيما الأكراد.