قال نجيب ساويرس إن الأحزاب الجديدة دخلت فى منافسة غير عادلة مع تيار قوى جدًا ومعه سلاح الدين فى إشارة منه إلى التيار الإسلامى، وأضاف أن حزبه "المصريين الأحرار" كان قد أوقف الحملة الدعائية منذ أسبوع لأن أعضاءه كانوا فى الميدان منشغلين بأحداثه ولم يهتموا بالانتخابات. وقال ساويرس، فى لقاء على قناة "المحور"، إنه لن يترك مصر حتى لو وصل الإسلاميون للسلطة، وقال قلتها مرارًا وتكرارًا: لن أترك مصر ولو بالطبل البلدى.. مضيفا: قالوا مرارا إنى تركت البلد وهربت، وهذا كلام جهلاء، ولن أتركها ولا أعرف أعيش فى بلد غيرها. وأشار إلى أن الأقباط خرجوا من العزلة خاصة بعد أحداث حرق الكنائس وحادثة ماسبيرو، ولكنه يرى أن الثورة لم تعط حتى الآن القبطى ما يريده من حرية ومساواة مع المسلم، على حد قوله، قائلا: نرى مثلا فى المجلس العسكرى كل اللواءات مسلمين ليس هناك مسيحى، كأن القبطى جاسوس مشكوك فى وطنيته. ودعا ساويرس إلى الاتفاق على لجنة تأسيسية لوضع الدستور الآن بحيث لا ننتظر أن تنتهى الانتخابات، قبل أن يأتى الرئيس المنتخب، خاصة أن اختصاصاته من قبل كانت مطلقة، ولهذا الدستور يجب أن يكون قبل الرئيس وليس بعد. من جهة أخرى، طالب ساويرس الموجودين فى ميدان التحرير بالهدوء وترك الفرصة للدكتور كمال الجنزورى كى يعمل على عبور مصر من هذه المرحلة الانتقالية.. رافضًا من جهة أخرى أن يقارن ميدان التحرير بميدان العباسية.