أعلنت وزارة البترول ،اليوم الخميس، أنها وقعت عقداً مع شركة "بي جي إس" النرويجية، لتنفيذ ما وصفته ب"أكبر مشروع" لاستكشاف الغاز الطبيعي في منطقة البحر المتوسط. وقال خالد عبدالبديع، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، (إيجاس)، التابعة للوزارة، في بيان صحفي، اطلعت عليه الأناضول، إن المشروع "سيسهم في جذب شركات البحث العالمية الكبرى"، دون أن يذكر قيمة العقد أو أية تفاصيل أخرى. وتحولت مصر إلى مستورد صاف للطاقة خلال السنوات الأخيرة الماضية، وتحاول جذب الشركات الأجنبية للتنقيب عن النفط والغاز، للتخفيف من حدة أزمة الطاقة. وتعانى مصر من نقص ملحوظ في إنتاج الغاز بسبب تباطؤ الشركاء الأجانب في تنمية بعض الحقول، مع عدم الاستقرار السياسي في البلاد، وارتفاع تكلفة الإنتاج. وتصل فجوة إنتاج الغاز الطبيعي في مصر، إلي مليار قدم مكعب يومياً. وتسيطر الشركات الأجنبية على أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر، ومنها "بي.بي"، و"بي.جي" البريطانيتين، وايني الإيطالية. والإثنين الماضي، اتفقت مصر مع شركة النفط البريطانية بي.بي على صفقة لتوريد الغاز الطبيعي المسال خلال عامي 2015 و2016، في إطار مناقصة كبرى طرحتها الأولى، مطلع العام الجاري، لشراء 70 شحنة من الغاز المسال بقيمة نحو 2.2 مليار دولار أمريكي.