يستخدم الليمون فى الكثير من الأغراض المنزلية ليس فقط حتى فى الطعام كما يدخل فى الكثير من الأطعمة، وخاصة ونحن فى شهر رمضان الكريم والإقبال على مشروب الليمون فى درجات الحرارة المرتفعة. ويعتبر الليمون هى الفاكهة الوحيدة للفقراء بسبب انخفاض سعرها ولكن من الواضح الآن أنها أصبحت شحيحة ولا يستطيعون شراءها، وذلك بعد الارتفاع الجنوني فى الأسعار. فقد ارتفع سعر الليمون إلى أعلى معدلاته خلال هذه الأيام، حيث لم يحدث ارتفاع بهذا الشكل من قبل، حيث وصل سعره إلى "37" جنيهًا لأول مرة، مما أذهل التاجر والمشترى على حد سواء. وقامت كاميرا "المصريون" برصد السوق ببولاق الدكرور والأسباب التى أدت إلى ارتفاع سعره بهذه الطريقة. وقالت إحدى بائعات الليمون إنها تبيع بأقل من الآخرين حتى وإن خسرت، لأنه لا يوجد مشترٍ له بسبب ارتفاع سعره وعند سؤالي عن السعر أخبرتني أنها تبيعه ب27 جنيهًا على الرغم من أن الليمون الذى تبيعه غير جيد، وأوضحت أنها تبيعه أرخص من الآخرين، حيث سعره وصل ب 36 جنيهًا وبسؤالها عن سبب ارتفاع السعر بهذه الطريقة، قالت إن الأرض جفت للدرجة التى جعلت الليمون يجف على الشجر ولا يطرح، والكميات الموجودة قليلة جدًا، مما تسبب فى زيادة عدد الطلب عن المعروض. ومن جانبها، قالت ربة منزل أثناء شرائها الليمون إنها مندهشة من ارتفاع السعر بهذه الطريقة، وأوضحت أنها كانت تشترى كيلو وأكثر، الآن لا تستطيع شراء سوى ربع كيلو فقط. وقال مشترٍ آخر إنه مضطر لشراء الليمون غير الجيد لأن سعره أرخص وهو مضطر لذلك، وأنه قلل الكمية التى يشتريها إلى الربع. أما البائع عم على، فسألته عن سعر الليمون فقال 35 جنيهًا والأقل جودة 25 و27 جنيهًا وعند سؤاله لِمَ ارتفع سعر الليمون بهذه الطريقة فأخبرني أنها المرة الأولى التى يصل سعر الليمون لهذه الدرجة وأنه كان تاجر ليمون قبل أن يكون بائعًا وأنه على الرغم من زيادة عدد أشجار الليمون هذا العام بالمقارنة بالأعوام الماضية إلا أن الشجر لم يطرح لذلك قلت الكمية. وأضاف أنه أيضًا يعد آخر حصاد فى هذا الموسم وأن الليمون الجديد سيطرح فى الأسواق وسينخفض ثمنه قبل نهاية شهر رمضان. وأوضح البائع أنه قد يكون سوق المانجو مشابهًا لليمون هذا العام وسيرتفع ثمنها مقارنة بالعام الماضى لقلة المحصول.