في خطوة هي الأولي من نوعها ، ينعقد في القاهرة أوائل مارس القادم مؤتمر دولي يبحث في قضايا الأقباط ، خاصة في ظل حالات التصعيد السلبية التي يمارسها بعض أقباط المهجر .. وهي خطوة تهدف إلي استقطاب أقباط المهجر وتقليل الضغط الخارجي علي الحكومة .. حيث يأتي مؤتمر القاهرة ردا علي مؤتمر سيدني ، الذي يعقد في نفس التوقيت ، ويعتبر مؤتمر سيدني هو الثالث في قائمة مؤتمرات دولية يعقدها أقباط المهجر بزعامة عدلي أبادير الممول الأكبر لهذه المؤتمرات والمقيم بسويسرا .. وسيرعى مؤتمر القاهرة عددا من المفكرين المصريين مسلمين وأقباط وخبراء دوليين مهتمين بالشأن القبطي وحقوق الأقليات .. وكذلك ممثلين رسمين عن الكنيسة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني .. فضلا عن بعض أقباط المهجر الذين اتخذوا مؤخرا بعض المواقف الايجابية مع الحكومة ، تجاه رفض تدويل مشاكل الأقباط ، وكان أخرهم ( مايكل منير) رئيس منظمة أقباط الولاياتالمتحدة واحد الفاعلين في مؤتمر واشنطن ، الذي رفض حضور مؤتمر سيدني القادم .