قال المتحدث باسم وزارة الأوقاف، محمد عبد الرازق، إنهم أصدروا قرارا بفتح جميع المساجد والزوايا التي كانت تُغلق كل أسبوع في صلاة الجمعة على مستوى الجمهورية وذلك لاستقبال شهر رمضان الكريم وتأدية الصلوات وخاصة صلاة التراويح، مضيفا "وأبشر الناس بأن هناك عمال سيتقبلون رواد المساجد بالمياه الباردة لأننا في فصل الصيف وتمت صيانة جميع المساجد بالإنارة والفرش". وأضاف خلال حواره مع الإعلاميين سهام صالح وهشام عاصي، ببرنامج "صباحك مصري"، المذاع على شاشة "mbc مصر2"، اليوم السبت، أن الأوقاف وافقت على تأدية صلاة التراويح بجزء كامل في الصلاة ل1115 مسجدًا وهناك مساجد أخرى ستؤدى بها الصلاة بقصار السور لأن هذا لون وهذا لون آخر، موضحًا أنه إذا أراد أي مسجد آخر اعتماد صلاة التراويح بجزء كامل يتقدم بطلب ولسنا ضد هذه الرغبة طالما أنه سيوفر إمام وخطيب يحفظ القرآن كاملا. ونفى عبد الرازق، ما تردد عن عدم قبول أي مصلي يذهب لصلاة التراويح إلا بعد أن يقدم بطاقة الرقم القومي، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الأمر يخص صلاة التهجد حيث أننا سمحنا بعض المساجد بالاعتكاف داخلها ولكن وفقا لبعض الشروط والضوابط وهي أن يتسع المسجد للعدد المناسب وراعينا عدد دورات المياه والخلوات التي ينامون فيها وأن يقدم البطاقات الشخصية بالفعل لنا لأنها لابد أن تكون موثقة والبحث في السجلات لأننا لن نسمح بأن يأتي شخص من محافظة أخرى للصلاة مع أهل الحي حتى لا يندس ويفجر ويدمر ويستقطب أحدا وهناك أيضا مشرف من الإدارة يراقب التصرفات خوفا عليهم، موضحا أننا نؤكد تقديم المعتكف لبطاقته حفاظًا على المصلين. وأكد أنه غير مسموح توزيع أي منشورات داخل المسجد لأنه لا استغلال لبيوت الله في أي أغراض أخرى، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف معنية بجميع المساجد وفقا لقرار رقم 152 الصادر من الرئيس السابق عدلي منصور بضم جميع مساجد الجمهورية للأوقاف وتحت إشرافها بما في ذلك الزوايا الصغيرة في القرى والكفور ولن نسمح بانتهاك حرمة منبر أو تعد من أي أشخاص لهم ميول حزبية أو سياسية وهناك قانون يجرم ذلك بالسجن أو الغرامة أو كليهما طبقا للحالة. وأوضح أننا اسحدثنا نظام سيطبق في شهر رمضان خلال إذاعة القرآن الكريم عقب صلاة العشاء والتراويح لكي يستمتع الناس بالذكر والعلم والابتهالات.