أعلنت وزارة الأوقاف عن عدد من الضوابط للاعتكاف في شهر رمضان المبارك منها أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الوزارة أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب لديه تصريح جديد من الأوقاف ولم يسبق له إلغاءه من قبل وألزمت الوزارة الراغبين في الاعتكاف بضرورة تسجيل أسمائهم قبل الاعتكاف. من جانبه قال الشيخ محمد سليمان، وكيل وزارة الأوقاف، إن من شروط الاعتكاف إن يكون المسجد يتسع لعدد المعتكفين، ويكون به مكان لتناول الطعام والشراب والمبيت، وبعيد عن ساحة الصلاة بالمسجد، وأن يكون المعتكفون من قاطني الحى أو القرية التي يوجد بها المسجد، ويقدم من يريد الاعتكاف ما يثبت ذلك كصورة البطاقة. وأضاف سليمان ل"المصريون" أن الوزارة لن تسمح لأحد من خارج الحي أو من الوافدين للاعتكاف فى مسجد خارج المنطقة التى يقطن بها، وسوف يتم تسجيل أسماء المعتكفين تحت إشراف أحد مفتشي الوزارة لتنظيم عملية الاعتكاف وليس لتسليمها للجهات الأمنية كما يدعى البعض، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية لا تتدخل فى شئون الاعتكاف ووزارة الأوقاف هى المنوطة بهذا لشان دون غيره على حد قوله . وأوضح سليمان، سوف يكون هناك مشرف من مديرية الأوقاف التى يتبعها المسجد فى كل محافظة مقيم مع المعتكفين لمتابعة عملية الاعتكاف وتذليل كل العقبات التى تواجه المعتكفين بالمسجد، لافتًا إلى أن الوزارة لن تسمح بالاعتكاف فى الزوايا إطلاقًا لعدم صلاحيتها لسنة الاعتكاف. وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن هناك تعليمات واضحة لجميع أئمة المساجد بعدم مشاركة المعتكفين والمقيمين بالمسجد الخروج فى مسيرات أو مظاهرات عقب صلاة العشاء أو التراويح نهائيًا وهناك متابعات من قبل مديريات الأوقاف فى كل محافظة على المساجد بعد الصلاة وأن من يثبت أنه شارك أنه حرض على مثل هذه المسيرات سيتم إحالته إلى التحقيق مباشرة ويتم فصله نهائيًا.