قالت حركة شباب 6 أبريل، إنها منذ تأسيسها دأبت في اختيار الطريق الأصعب والذي كاد التحارب الجاري في البلاد أن يطمسه من الأذهان، على حد وصفهم، مضيفة أنه بين نظام دموى ومعارضة مدجنة وإرهاب يطول الجميع ويعطى لنظام "بلا شرعية" مبررًا للعنف. وأضافت الحركة، أنها اختارت طريق المقاومة السلمية والمتمثل في الإضراب لمصلحة هذا الشعب رافعة مطالبه ضد غلاء وتوحش اقتصادي جعل حياة محدودي الدخل مستحيلة وضد رفع الدعم وعدم التحكم في السوق والأسعار جنبًا إلى جنب مع مطالبها الدائمة بالحريات والعدالة والاستقلال الوطني. وأضافت الحركة، في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "وقف النظام أمام الدعوة بطرقه المعهودة خطف وترويع وإعلام كاذب واجه الدعوات السلمية للإضراب باعتقال أعضاء الحركة غافلا وتشجيع الدعوة لفئات مختلفة للمطالبة بحقوقها عن طريق وسائل الضغط السلمية وهو ما نجحنا فيه وتم رصده في أكثر من قطاع نقابى وعمالى". كذلك رصدت الحركة سيولة مرورية ملحوظة من خلال تطبيقات الرصد المرورى وتقارير المرور المذاعة والرصد الشخصى لأعضاء الحركة في الشوارع. واختتمت تدوينها قائلة: "يعتبر الإضراب هو بداية لتحركات أخرى مقبلة ضمن فعاليات حملة "وأخرتها" التي تهدف في المقام الأول لمواجهة التردى الاقتصادي للأوضاع تشكر الحركة جموع المشاركين والمتفاعلين مع الدعوة وتدعوهم للثبات والمتابعة للاستمرار في الضغط لتحقيق مطالب ثورة يناير.