بعد عام من تولى الرئيس السيسي حكم البلاد، حيث أدى اليمين الدستورية في ال 8 من يونيو عام 2014، أمام المحكمة الدستورية العليا كرئيس للجمهورية بعد انتخابات شارك فيها رئيس التيار الشعبي حمدين صباحي، وفاز بها السيسي بنسبة تجاوزت 90%. رصدت "المصريون" رأي الشارع، والذي تباينت ردود أفعاله ما بين من يرون أن الرئيس السيسي أحدث طفرة في المجال الأمني بعودة جهاز الشرطة والأمن الوطني بقوة خلال الفترة الماضية، والمجال السياسي من خلال المشروعات القومية التي يتم تنفيذها حاليًا مثل قناة السويس ومشروعات الاستثمار الأجنبي التي تم توقيع اتفاقاتها في المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي عقد في مارس الماضي، وآخرون يرون أن المجال الاقتصادي لم يتحسن بعد وأن جميع المشروعات التي وقعتها الحكومة في المؤتمر الاقتصادي لم يتم تنفيذها حتى الآن في حين أنها لن تدخل التنمية المنشودة قبل 5 أعوام من الآن. وقال محمود أحمد محام: "السيسي هو المنقذ الذي بحث عنه الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وبعد مرور عام على حكمه أصبحت مصر أفضل حال مقارنة بدول الوطن العربي، ونتمنى أن تنهض البلاد في الفترة المقبلة، حيث عاد الأمن بشكل طبيعي من جديد، كما أن الاقتصاد يتجه في الصعود بفضل المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس والتي يجني ثمارها أبناؤنا، مقيمًا أداء الرئيس خلال العام الماضي، قائلًا: "لو في أكتر من 100% يبقى ده تقييم الرئيس". أما محمد رفعت، فقال: "البلد دلوقتى بقت أحسن الأمن رجع والاقتصاد كويس مثل مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات المؤتمر الاقتصادي التي أطلقها الرئيس السيسي قبل شهور إلى جانب مشروعات التي يقوم بتنفيذها الجيش للمساهمة في رفع البنية التحتية للبلاد، وأقيم الرئيس بنسبة 95%". ويقول عيسى سامي: "البلد على حالها مفيش جديد الأمن لم يعد بدليل أمين شرطة سابق غزنى ومعرفتش أجيب حقى وأصابنى ب 36 غرزة وقمت بالاتصال بالشرطة ولكن لم ينجدنى أحد، والاقتصاد ضائع بدليل هبوط البورصة واقعة وتهرب السعودية من دعم الاقتصاد المصري إلى جانب عدم استكمال الإمارات الأموال التي تعهدت بها للدولة، أنا مليش مكان في بلدى وههرب على السعودية لأن الأجنبي ليه حق عني في بلدي وأقيم الرئيس ب 0 %". شاهد الفيديو: