تفجرت حالة من الغضب والاستياء الشديد داخل وزارة الأوقاف بسبب قرار الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف بترقية لواء شرطة حديث عهد بالعمل في الوزارة وكيلا للوزارة لشئون الوجه القبلي .. وأرجعت مصادر داخل الوزارة سبب الغضب إلى أن اللواء إخلاص علي فهمي التحق بالعمل في الوزارة منذ ثلاث سنوات فقط كمدير للأمن ، وهو لواء شرطة سابق التحق بالوزارة بناء علي مسابقة طبقا لقانون رقم 5 للعاملين بالدولة وليست له أي خبرة في مجال العمل الدعوى وشئون المساجد ، فضلا عن كبر سنه وقرب إحالته للتقاعد . وانتقدت المصادر تجاهل زقزوق قيادات الوزارة القدامى أصحاب الخبرة الكبيرة .. وتساءلت المصادر عن رصيد اللواء إخلاص في الوزارة ، وماذا قدم خلال الثلاث سنوات السابقة .. وهل من حقه تولي مثل هذا المنصب ؟ .. من جهة أخري أثار قرار الوزير أيضا بترقية المحاسبة منى جمال مدير عام المؤسسات والقروض إلي منصب وكيل وزارة لشئون البر والإحسان خلفا لعبد الله حداد الذي تمت إحالته للمعاش غضبا بين قيادات الوزارة التي رشحت المحاسب مصطفي عبد المنعم مدير عام الأوقاف والمحاسبة ، باعتباره الأقدام والأكثر خبرة ومن حقه تولي مثل هذا المنصب. وتساءلت المصادر ما هي المعايير التى يستند إليها وزير الأوقاف في إصدار قرارات الترقية .. ولماذا يتجاهل دائما الكفاءات وأصحاب الخبرة ؟