تسبب قرار الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف بتقسيم قطاع مكتب الوزير إلي قسمين يرأس كل قسم وكيل وزارة يشرف على 7 إدارات إلى اشتعال الصراع بين قيادات وزارة الأوقاف للفوز بأحد المنصبين . وأوضحت مصادر داخل الوزارة أنه من المقرر أن يبقى محمد فهمي رئيسا لقطاع مكتب الوزير وأن يتم استحداث منصب وكيل وزارة لشئون المكتب الفني ووكيل وزارة للمتابعة الخارجية . وأكدت المصادر أنه تم حسم منصب منهما لصالح علي عبد اللطيف مدير مكتب الوزير ، والذي لم يقدم أي إنجازات ، وهو ما أوجد استياء بين مديري العموم الذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة. ويتردد أن المنصب الثاني من نصيب جليلة مصطفي مديرة التنظيم بالوزارة وذلك لجهودها في إقناع مسئولي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بتوفير هذين المنصبين وهو ما أدى أيضا إلى استياء في أروقة الوزارة . من جهة أخرى تسود حالة من التذمر والغليان بين قيادات الوزارة بسبب قرار وزير الأوقاف بترقية جمال فهمي مدير مركز المعلومات بديوان الوزارة إلي وكيل وزارة للوجه البحري وهو المنصب الذي كان يشغله المهندس سابق عبد الغني والذي تمت ترقيته لوكيل أول وزارة لشئون المديريات . وأرجعت المصادر هذا التذمر إلى إن جمال فهمي تم نقله منذ عامين فقط من مديرية أوقاف الشرقية للعمل في ديوان الوزارة وتمت ترقيته رغم وجود مديري عموم أقدم وأكفأ منه ، كذلك أصدر الدكتور زقزوق قرارا بإلغاء منصب وكيل وزارة لشئون المساجد وهو المنصب الذي كان يشغله الشيخ حسين خضر والذي تمت ترقيته إلي وكيل أول وزارة ورئيسا للقطاع الديني وهو قرار ليس له مبرر ، حسب ما أكدت المصادر ، التي طالبت الدكتور زقزوق بالنظر إلى القيادات والمديرين الذي يتمتعون بالخبرة والكفاءة .