كشفت حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس عن تفاصيل مخطط انقلابي يقوده خمسة من الأساقفة أو الحرس القديم - كما تصفهم الحركة- ضد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بهدف الإطاحة به وتشكيل مجلس يضمهم لإدارة الكرسي المرقسي والسيطرة عليه، على حد قول قيادات الحركة. وقالت الحركة، فى بيان لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إن البابا يدرك تماماً الخطر الذي يواجهه من قبل هؤلاء الأساقفة والحرب التي يشنونها ضده بواسطة عدد من الحركات القبطية بهدف إثارة البلبلة والفوضى بين الأقباط والبابا, ودللت على ذلك بالكلمة التي سبق ووجهها لهم قداسته فى مجلة الكرازة تحت عنوان "البابا يرد على منتقديه"، وقال فيها "نحن لدينا غيرة كبيرة على كنيستنا الأرثوذكسية، ولا ننتظر أن يُعَلّمها لنا آخرون مهما كانت التسميات التي يطلقونها على أنفسهم والتي توحي للعامة أنهم فقط الذين يعرفون، وأدعوهم إلى الإفصاح عن أسمائهم بدلًا من النشر على "النت" والتَّسَتُر وراء عِبارات تهدم أكثر مما تبني، وتُسَبّب بلبلة نحن في غِنى عنها من أجل سلامة حياتنا وكنيستنا وكل الشعب". وأضافت الحركة، أن البابا يحاول إجهاض مخططات هؤلاء الأساقفة بمعالجة الأمر بحكمة شديدة, مشيرة إلى قرار قداسته باستبعاد أحد الأساقفة من الكاتدرائية الطامعين في حلم الكرسي البابوى وتجليسه على إحدى الإيبراشيات من أسقف عام إلى أسقف لمنعه نهائيا من الترشح للبابوية. وذكرت الحركة، أنه منذ أن اعتلى البابا تواضروس الثانى، الكرسى المرقسى فإن هناك محاولات خبيثة من مجموعة من الأساقفة المصنفين تحت مسمى "الحرس القديم" تحاول السيطرة على مقاليد الكنيسة، معتمدين على ائتلافات وحركات وروابط تحت مسميات مختلفة للترويج لهم في الأوساط القبطية ووسائل الإعلام بهدف تجنيد بعض الشباب والفتيات بالوسط القبطى وإمدادهم بمعلومات ليس لها أى أساس من الصحة لمحاولة إثارة البلبلة والتلاعب بعقول البسطاء من شعب الكنيسة.