أثار قرار وزارة التربية و التعليم بعقد امتحان "ميدترم" في المدارس جدلاً في أوساط القيادات التعليمية وروابط المعلمين. حيث وصف مدير المركز المصري للحق في التعليم القرار "بالتخبط الإداري"، و أكد على أنه يفتح باب الوساطة و المحسوبية بالمدارس كما سيزيد من إنتشار الدروس الخصوصية. و انتقد الأمين العام لحركة "معلمون بلا نقابة" حسن العيسوي عدم تحديد مواعيد امتحانات "الميد ترم" و ترك ذلك للمدارس، مشيراً إلى ان بعض المدارس التزمت بعقد لجان امتحانية و توزيع ارقام جلوس سرية على الطلاب تحسباً لأي تطورات في العملية الإنتخابية قد تؤدي لإلغاء امتحانات منتصف العام الدراسي فيتم أخذ امتحانات "الميد ترم" في الاعتبار، في حين لم تلتزم مدارس أخرى بتلك الإجراءات. من جانبه نفى الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية و التعليم أن يكون امتحان "الميد ترم" المقرر عقده في المدارس خلال الاسبوعين التاسع و العاشر بديلاً عن امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول.