رضا مسعد يؤكد عدم تسلم الطلاب كتب عن أنشطة "التقويم الشامل" حتى لا تتحول لدروس خصوصية امتحانات الميدتيرم "كتالوج في يد كل معلم " ، هكذا بدأت وزارة التربية والتعليم توفير دليل أشبه بالكتالوج عن التقويم الشامل لكل معلم في كافة المدارس على مستوى الجمهورية قبل بدء عقد امتحانات "الميدتيرم" التي قررتها الوزارة على طلاب المرحلة الأساسية "الابتدائي والإعدادي" ، حيث طبعت نصف مليون نسخة من القرار الجديد للتقويم الشامل بعد إلغاء ملف الانجاز منه ، وذلك لتفعيل قرار تعديل التقويم الشامل بطريقة صحيحة على الطلاب. أكد الدكتور "رضا مسعد" - رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم - "للدستور الأصلي" أن معلمي المدارس حاليا تتعامل مع قرار التقويم الشامل بشكل جيد ، مشيرا إلى أن اللجان التي تم تشكيلها من المعلمين الذين تم تدريبهم من قبل وزارة التعليم على تطبيق النظام من كافة المديريات التعليمية بالمحافظات أرسلت تقاريرها عن كيفية تطبيق النظام الجديد للتقويم الشامل في المدارس والعوائق التي تواجه المعلمين في التطبيق وكيفية حلها ، وبعض الاستفسارات عن بنود القرار ، موضحا أن تلك اللجان تعمل تحت إشراف مدير ووكيل المديرية ، ومدير عام التعليم العام تكمن مهمتها في تتبع تطبيق النظام في المدارس وإرسال تقارير للوزارة عن المشاكل التي تواجه المعلمين في تطبيق التقويم الشامل بالفصول. كشف "مسعد" أن المعلمين واجهتهم بعض المشاكل الطفيفة في تطبيق النظام الجديد ،لافتا إلى أن الوزارة أرسلت 15 نسخة لكل مدرسة من دليل أعدته الوزارة أشبه ب"الكتالوج" به تعليمات وشروح تفصيلية وأمثلة تساعد أي معلم حتى المعلم المبتدىء في تطبيق النظام ، إذا واجهته أي مشكلة في التطبيق ، عليه أن يفتح الدليل ويبحث عن الحل به. أضاف "مسعد" أن مواد أنشطة التقويم الشامل ليس بها كتب لدراستها ،لافتا إلى أن الوزارة حرصت على عدم تسلم الطلاب كتب في تلك الأنشطة سواء الرسم أو الموسيقى أو الكمبيوتر ،بهدف أن لا تتحول الأنشطة إلى مادة للدروس الخصوصية ، لأن الهدف منها تنمية مهارات الطلاب ، قائلا: "حتى الامتحان سيكون عملي وليس تحريري حتى يبدع الطالب". وحول قرار الوزارة بعقد امتحان "ميد تيرم" للتقويم الشامل لطلاب مرحلة "النقل" قبل امتحانات نصف العام الدراسي ، قال رئيس قطاع التعليم إن امتحان ال"ميد تيرم" معمول به عالمياً، ودعا أولياء الأمور والطلاب للتجاوب معه باعتباره أداة لتهيئة الدارسين لامتحان نصف العام ووسيلة لتمكينهم من التدريب عليه ، واصفاً ذلك الامتحان المصغر بأنه أشبه باختبار أعمال السنة ، حيث تُخصص له 20 درجة من إجمالي درجات الطالب خلال كل "تيرم" تضاف إلى درجات الأنشطة التربوية وامتحان نهاية النصف الدراسي ، مشيرا إلى أن الوزارة ستترك الحرية لكل مدرسة في اختيار الوقت الذي ستعقد خلاله الامتحانات ، موضحا أن الامتحان سيوضع وسيتم تصحيحه بطريقة لا مركزية بواسطة المعلمين الأوائل داخل كل مدرسة وفقاً للتوجيهات الصادرة عن قطاع التعليم العام . يذكر أن وزارة "التعليم" أعدت منذ عدة أيام تفعيلاً لقرار التقويم الشامل الجديد "رقم 313" مجموعة من التوجيهات للمدارس الابتدائية و الإعدادية تختص بكيفية تحديد و توقيت موعد امتحان نصف الفصل الدراسي الأول ، و هو عبارة عن امتحان في جميع المواد التي يدرسها الطالب و تخصص له عشرين درجة تضاف هذه الدرجات إلى امتحان نهاية الفصل الدراسي و يكون هذا الامتحان في منتصف الفصل في الأسبوع الثامن أو التاسع من الفصل الدراسي وفقا لميعاد كل مديرية تعليمية.
