قال خبير في علم الآثار أن نقشا باللغة العربية حفر قبل 800 سنة من قبل صليبيين وعثر عليه قرب تل ابيب فكت رموزه للمرة الأولى. وقال موشيه شارون من جامعة القدس العبرية "إنه اكتشاف لا سابق له لأنه لم يعثر حتى الآن في كل الشرق الاوسط على أي نقوش بالعربية كتبها صليبيون". واضاف ان "المبنى حيث عثر على هذا النقش البالغ طوله 60 سنتمترا بعرض 50 سنتمترا كان في الاساس في حرم مرفأ جافا القديمة التي حصنها الامبراطور الجرماني فريدريك الثاني". وهذا النقش يأتي كذلك مطولا على ذكر اسماء المناطق التي سيطر عليها الامبراطور فريديريك الثاني. وكان الامبراطور فريدريك الثاني عارض حظرا صادرا عن البابا غريغوريوس التاسع وقاد الحملة الصليبية السادسة (1228-1229) لاستعادة اراض تمت خسارتها في مملكة القدس منذ سيطر عليها صلاح الدين. وكان قد تم العثور على هذا النقش قبل عدة سنوات على جدار في تل أبيب بالقرب من يافا ولكن ساد اعتقاد في ذلك الوقت أنه يرجع إلى العصر العثماني ولذا لم يعطه علماء الآثار أي أولوية. وقال البروفيسور موشيه شارون من الجامعة العبرية في القدس إنه عندما بدأوا في فك شفرة النقش ، أدركوا أن هذا النقش يرجع إلى حقبة الحملة الصليبية في العصور الوسطى.