أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أنها ستشارك فى مليونية الجمعة المقبلة لرفض وثيقة الدكتور على السلمى، وقال بيان صادر عن جماعة الإخوان المسلمين مساء اليوم الأربعاء، إن وثيقة الدكتور على السلمي الخاصة بالمبادئ الدستورية، أثارت أزمة خطيرة في المجتمع السياسي المصري باحتوائها مواد تسلب السيادة من الشعب وتكرس الديكتاتورية، وتمثل انقلابا على مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير. وأضاف بيان الحزب أن الوثيقة دفعت معظم القوى الوطنية إلى رفض هذه المواد الجائرة، ورفض اعتبارها وثيقة ملزمة للشعب ونواب الشعب واللجنة التأسيسية المنوط بها صياغة مشروع الدستور القادم، والاتفاق على النزول للميادين في تظاهرات مليونية يوم الجمعة 18 نوفمبر الجارى، للتعبير عن هذا الرفض. وقال بيان الجماعة: كان كل أملنا أن ينصاع الدكتور السلمي للإرادة الشعبية المتمثلة في الإعلان الدستوري الناتج عن استفتاء مارس الماضى، وأن يستجيب لمطالب معظم القوى الوطنية ويسحب وثيقته ويحمى البلاد من فتنة هي في غنى عنها، ويهيئ الظروف لانتخابات حرة شفافة كخطوة أولى على طريق الديمقراطية، ومن ثم مددنا حبال الصبر، ودخلنا في مفاوضات معه، إلا أنه ومجلس الوزراء أصرا على التشبث بالمواد غير الديمقراطية ولذلك لم نجد مناصا من النزول في مليونية يوم الجمعة القادم وسوف تكون هذه الفعالية بداية لسلسلة فعاليات متصاعدة إذا لم يتم سحب هذه الوثيقة.