أكد الدكتور محمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن التحالف الديمقراطي سيشارك فى مليونية الجمعة المقبلة لرفض وثيقة السلمى. وأوضح أن التحالف يعقد مشاورات مكثفة من أجل الوصول الى قرار نهائى بشأن الوثيقة، مؤكدا انه لا تراجع عن المليونية حتى وان كانت الوثيقة استرشادية. وكان من المقرر أن يعقد التحالف الديمقراطى اجتماعا يليه مؤتمر صحفي عصر اليوم الأربعاء من أجل الإعلان عن موقفه تجاه وثيقة السلمى والنزول فى مليونية الجمعة القادمة بميدان التحرير إلا أن عدم إصدار الحكومة بيانها النهائى بشأن الوثيقة أدى إلى تأجيل الاجتماع لحين صدور البيان النهائى للوثيقة. و من جانبها أصدرت جماعة الإخوان المسلمين اليوم بيانا جاء فيه :"أثارت وثيقة الدكتور السلمي أزمةً خطيرةً في المجتمع السياسي المصري باحتوائها على مواد تُسلب السيادة من الشعب وتُكرِّس الديكتاتورية وتمثل انقلابًا على مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير 2011م؛ الأمر الذي دفع معظم القوى الوطنية إلى رفض هذه المواد الجائرة، ورفض اعتبارها وثيقة ملزمة للشعب ونواب الشعب واللجنة التأسيسية المنوط بها صياغة مشروع الدستور القادم، والاتفاق على النزول للميادين في مظاهرات مليونية يوم الجمعة 18/11/2011 للتعبير عن هذا الرفض. وأضاف البيان: "كان كل أملنا أن ينصاع الدكتور السلمي للإرادة الشعبية المتمثلة في الإعلان الدستوري الناتج عن استفتاء مارس 2011م، وأن يستجيب لمطالب معظم القوى الوطنية ويسحب وثيقته ويحمي البلاد من فتنة هي في غنى عنها، ويهيئ الظروف لانتخابات حرة شفافة كخطوةٍ أولى على طريق الديمقراطية، ومن ثَمَّ مددنا حبال الصبر، ودخلنا في مفاوضات معه، إلا أنه ومجلس الوزراء أصروا على التشبث بالمواد غير الديمقراطية؛ ولذلك لم نجد مناصًا من النزول في مليونية (حماية الديمقراطية) يوم الجمعة القادم 18/11/2011م، وسوف تكون هذه الفعالية بداية لسلسلة فعاليات متصاعدة إذا لم يتم سحب هذه الوثيقة، حفظ الله مصر ووقاها من تصرفات بعض أبنائها.