أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن استقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للرئيس عبد الفتاح السيسي في برلين، يعد أحدث علامة على زيادة شرعيته الدولية منذ توليه زمام الأمور في البلاد قبل عامين، وفي خضم إشرافه على حملة أمنية مشددة ضد المعارضة. ورأت الصحيفة أن تزايد تهديدات داعش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بجانب خطاب السيسي ضد الإسلام السياسي، عززا من موقفه أمام الولاياتالمتحدة وأوروبا، فبدأت القوى العالمية تراه كشريك أساسي في محاربة التطرف. وقال السيسي في برلين: "لن نسمح أبدا بأن تصبح بلادنا مثل سوريا أو العراق أو ليبيا أو اليمن، فلن نسمح بأن ينتهي بنا المآل إلى الوقوع في أزمة أو أن نصبح طالبي لجوء". وبالنسبة للرئيس السيسي، تمثل زيارته إلى ألمانيا رمزا مهما في تحول النظرة العالمية لنظامه، فضلا عن الفرص الاقتصادية المربحة.