أوباما يدعو لاستقبال مسلمي الروهينغيا بأمريكا

أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن على ميانمار وقف التمييز ضد مسلمي أراكان (الروهينغيا)، في حال كانت ترغب في نجاح عملية تحولها الديمقراطي.
وأعرب أوباما عن تقديره لأندونيسيا وماليزيا اللتين فتحتا أبوابهما لآلاف الأشخاص الفارين من الاضطهاد، مشيرا إلى أن بلاده ستستقبل مجموعة من هؤلاء الأشخاص.
وأضاف أوباما، خلال حديثه مع مجموعة من الشبان الآسيويين، أثناء زيارتهم للبيت الأبيض، أن إدارته تركز حاليا على إعادة توطين الأشخاص الذين وقعوا ضحية لتجار البشر، وتركوا في البحر في ظروف شديدة الخطورة.
ولفت أوباما إلى الجهود التي بذلتها إدارته من أجل حماية الأقليات في ميانمار، بما فيهم مسلمو الروهينغا، قائلا إن هذه المسألة تمثل اختبارا كبيرا لمستقبل الديمقراطية في ميانمار.
جدير بالذكر أن حوالي 1.3 مليون من مسلمي الروهينغيا يعيشون في مخيمات وبيوت بدائية بإقليم "أراكان" في ميانمار، فيما تحرمهم السلطات الحكومية من حق المواطنة منذ عام 1982، بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين.
وتعتبر الأمم المتحدة أنَّ مسلمي الروهينغيا هم أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم، حيث تعرضوا خلال العامين الماضيين، إلى أعمال عنف على يد متطرفين من أتباع الديانة البوذية في ميانمار، ما دفعهم للفرار إلى "بنغلاديش" المجاورة، وعدة مناطق داخل تايلاند، إضافة إلى أستراليا.