قالت مصادر طبية وأمنية عراقية إن 45 قتيلا على الأقل، و33 جريحا وصلوا مستشفى سامراء العام عقب تفجير دبابة مفخخة يقودها انتحاري قرب سامراء في محافظة صلاح الدين (شمال) وقال مسؤول أمني ل”الأناضول" أن “الانتحاري كان يقود دبابة عسكرية مفخخة واقتحم مستودعا للسلاح في منطقة الثرثار، غرب سامراء” وأضاف أن “الأسلحة والقذائف بدأت بالانفجار داخل المستودع، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى” مضيفا أن “التفجير الانتحاري كان شديداً جداً، أعقبه سلسلة من الانفجارات في مستودع الذخيرة”. من جانبه، قال مصدر طبي في مستشفى سامراء العام ل”الاناضول” إن “45 قتيلا على الأقل، و33 جريحا وصلوا المشفى، وجميعهم من عناصر الأمن” ولفت المصدر أن “الجرحى في حالة خطيرة، والحصيلة مرشحة للازدياد"، وأن “عدداً آخر من القتلى والجرحى نقلوا الى مستشفى ميداني جنوب سامراء، لم يعرف عددهم حتى الآن”. وتبعد سامراء نحو 120 كم شمال العاصمة العراقية بغداد، وتضم أحد أهم المزارات الدينية الشيعية، وتعرضت لهجمات عدة من قبل تنظيم “داعش” منذ الصيف الماضي. ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى(شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.