يا اللي بتحبس في الثوار .. قبلك مرسي عملها وغار .. قبلك حسني عملها وغار"، هتاف أطلقته الناشطة ماهينور المصري، من داخل قفص الاتهام، أثناء محاكمتها أثار الجدل حولها، وأغضب بشكل مؤيدين الرئيس الأسبق محمد مرسي. وقال مؤيدون لمرسي إنها هتفت ضد وهو في محبسه منذ عامين ولم تهتف ضد الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي والذي أصدر الحكم في عهده, لكن البعض يرى أنها سجنت في قضية تظاهر ضد الرئيس الأسبق وهتافها يعد منطقيًا. تصدر هشتاج (#ماهينور_المصري) محرك بحث موقع "تويتر" عقب حكم محكمة استئناف الإسكندرية، اليوم حكمها النهائي في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "قضية قسم الرمل"، والمتهم فيها المحامية الحقوقية ماهينور المصري، والصحفي يوسف شعبان ونشطاء آخرين، بالاعتداء على ضباط قسم شرطة وإتلاف محتوياته، بالحبس سنة و3أشهر. وقال أحمد خطاب أحد رواد "تويتر": "#ماهينور_المصري بتهتف ضد مرسى؟! والنبى يا جماعة حد يقولها ان الرئيس #مرسي محبوس من سنتين". بينما سخرت أروي حسن قائله:" ماهينور المصرى اتحكم عليها بسنه و 3 شهور عشان كانت اتظاهرت ضِد حُكم الاخوان, على فكرة دى مش نُكته دا بجد والله". وعلي صعيد آخر، طالب المتضامنون مع "ماهينور" بأن تمنحها أي دولة قادرة علي التدخل جنسيتها لتمنحها الحرية علي غرار مافعله محمد سلطان، حين تنازل عن الجنسية المصرية فأطلق سراحه وتم ترحيله للدولة التي حمل جنسيتها الولاياتالمتحدة. وتعود أحداث قضية "قسم الرمل" إلى 29 مارس 2013 - في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي- بعدما وقعت مشاجرة بين مجموعة من شباب القوى السياسية ومجموعة من الشباب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.