في محاولة إسرائيلية جديدة للتضييق على الفلسطينيين المقدسيين و دفعهم لمغادرة المدينة، أعلنت بلدية الاحتلال في مدينة القدسالمحتلة عن رفع ضريبة "الأرنونا" المفروضة على المقدسيين. و تفرض سلطات الاحتلال هذه الضريبة على من يمتلكون عقاراً داخل حدود مدينة القدسالمحتلة، و يستخدم الاحتلال هذه الضريبة كأداة للضغط على المقدسيين الذين يعجز معظمهم عن سداد الضريبة نظراً لارتفاع قيمتها، فيستغل الاحتلال ذلك للسيطرة على عقاراتهم و أملاكهم و مصادرتها بحجة عدم دفع هذه الأموال و من ثم بيعها بمزاد علني. و أكد أحمد الرويضي المستشار في ديوان الرئاسة الفلسطيني أن سلطات الاحتلال تستخدم نحو 88% من الأموال التي تجنيها من الضريبة في تمويل مشاريع الاستيطان. و اعتبر الرويضي أن رفع قيمة الضريبة يهدف لإجبار المقدسيين على الهجرة من مدينة القدسالمحتلة و تكثيف التواجد الاستيطاني بها.