لقي 23 شخصاً مصرعهم أمس السبت في عدة مدن سورية، حسبما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، التي دعت إلى "التصعيد الثوري" بعد قرار الجامعة العربية. وسقط القتلى في ريف دمشق ودرعا وإدلب واللاذقية وحماة، وحمص التي شهدت أكبر عدد من القتلى بعد يوم دامٍ. وأعلنت الهيئة العامة للثورة الحداد في مدينة حمص لمدة ثلاثة أيام على أرواح القتلى الذين سقطوا في المدينة، واحتجاجاً على القصف المتواصل الذي تتعرض له. وتأتي الدعوة بعد مقتل عشرة مدنيين في حمص أمس حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وتجدد القصف على تلبسية وأحياء بابا عمرو والنازحين والحولة، في وقت شهدت فيه منطقتا كرم الشامي والمحطة إطلاق نار من قبل قوات الأمن. وبالقرب من حمص، شهدت مدينة حماة أمس هجوما وصفه الناشطون بأنه "الأعنف" على المدينة، فيما تعرضت بلدة قلعة المضيق لقصف مدفعي وإطلاق نار كثيف من رشاشات مضادة للطيران باتجاه المنازل، واقتحام بعض منازل الناشطين في البلدة، خلال ساعات نهار أمس، فيما وردت أنباء عن انشقاقات جرت في المدينة بعد بدء الحملة الأمنية.