أكد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حرصه على سلامة واستقرار مصر، نافيًا أن تكون حركته لها يد فيما يحدث في سيناء، وفقًا للاتهمامات التي تواجهها من القضاء المصري. وقال "هنية"، خلال استقباله عضوي المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق وعماد العلمي، على معبر رفح أثناء عودتهما من رحلة علاجية، اليوم الأربعاء: "أمن مصر هو من أمننا، ولن ولم نعبث بأمن مصر وهذا الأمر له من الشواهد ومن الدلائل ما له، وقضية معبر رفح ليست قضية أمنية، وإن كان الأمن في صلب الأشياء ولكنها بالنسبة فلسطينوغزة يجب أن تظل قضية سياسية وإنسانية"، داعيًا السلطات المصرية إلى فتح المعبر على مدار الساعة، باعتبار أن قرار فتحه باتجاه واحد لمدة يومين غير كاف، وفقًا لقوله. وفي سياق آخر، جدّد هنية نفيه لصحة ما يشاع في الإعلام حول نية حركة "حماس" إقامة دولة منفصلة في قطاع غزة، معتبراً أن "تلك الشائعات تأتي في إطار محاولات التشويش على المقاومة"، على حد تقديره. وقال "غزة لن تكون إلا جزءًا من أرض فلسطين ورافعة لقضية فلسطين وسبب في تحرير القدس والأقصى". وأكد أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لا تخيف غزة، مشيراً إلى احتواء فصائل المقاومة والأجهزة الأمنية للتدهور الأمني الأخير، في إشارة منه إلى اطلاق الصواريخ من غزة واصفا ذلك بأنه "صاروخ طائش"، وفق قوله.