أعاد للأذهان تصريح المستشار محفوظ صابر، وزير العدل السابق، حول عدم أحقية ابن عامل النظافة بتولي منصب في القضاء، قصة الشاب المصري عبدالحميد شتا، ابن محافظة الدقهلية، الذي انتحر عام 2013، بعد عدم قبوله في اختبارات وزارة الخارجية لأنه "غير لائق اجتماعيًا". وبعد الحادث بما يقرب من 13 عامًا، قال مصدر دبلوماسي ب"الخارجية"، إن "شتا" لم يكن من المتقدمين للعمل في الوزارة وهو ما تم التأكيد عليه من قبل في أكثر من مناسبة، لذا لزم التنويه مرة أخرى. وأضاف المصدر، لوكالة "أنباء الشرق الأوسط"، أن "بعض الأقلام دأبت على الوقوع في خطأ ادعاء أن الشاب عبد الحميد شتا انتحر بسبب عدم قبوله في امتحانات وزارة الخارجية لعدم لياقته الاجتماعية، وهو كلام عار عن الصحة تمامًا". وكان شتا قد انتحر بإلقاء نفسه في النيل في 18 يوليو 2003، وعثر على جثمانه بعد ثلاثة أيام عند منطقة القناطر الخيرية، وقالت القصة المتداولة آنذاك أن سبب انتحاره عدم قبوله للعمل في وزارة الخارجية رغم خوضه الاختبارات بتفوق، وأن رفضه تم بحجة: "عدم اللياقة الاجتماعية" إذ ينتمي شتا إلى أسرة بسيطة اجتماعيًا ووالده فلاح من قرية ميت الفرماوي بالدقلهية.