قتل 3 جنود ماليين، اليوم الإثنين، في بلدة بامبارا ماودي، شمالي مالي، على يد تنسقية الحركات الأزوادية، بحسب مصادر عسكرية للأناضول. وقال مصدر عسكري للأناضول ، فضل عدم ذكر اسمه، إنه "مع حوالي الساعة 4 تغ، صبيحة اليوم، هاجمت عناصر تابعة لتنسيقية الحركات الأزوادية بلدة بامباراماودي الواقعة على بعد 130 كيلومتر جنوبي تمبوكتو (شمال) على الضفة الغربية لنهر النيجر وقتل 3 جنود وأصيب عدد آخر". وتابع المصدر ذاته بالقول: "نجهل إن كانت هناك خسائر في الأرواح وفي المعدات من جانب المهاجمين ولكن تم طردهم من البلدة". من جانبه أكد محمد ولد رمضان، المتحدث باسم الحركة العربية الأزوادية التابعة للتنسيقية، وقوع الهجوم، مشيرا إلى أن حصيلة الخسائر في صفوف الجيش المالي بلغت 10 جنود، مقابل عدم تسجيل أي خسائر بشرية في صفوف التنسيقية. كما أكد "أبو بكر ولد طالب"، الأمين العام للحركة الشعبية لإنقاذ أزواد، الموالية لحكومة مالي، الهجوم، مشيرا إلى أن "عناصر تنسيقية الحركات الأزوادية التي تحتل البلدة هي التي تقف وراءه". ولم يصدر عن السلطات المالية أي رد فعل رسمي عن الحادثة إلى حدود الساعة 17:30 تغ. ويأتي هذا الهجوم 3 أيام بعد توقيع اتفاق السلام بين الحكومة المالية وبعض حركات الشمال المتمردة، دون أن تشارك تنسيقية الحركات الأزوادية في هذا الاتفاق، بعد إبداء رغبتها في مواصلة المفاوضات مع باماكو.