استمرارًا للعمليات التخريبية التي تتعرض لها أبراج الكهرباء تعرض صباح اليوم الاثنين، عدد من أبراج الكهرباء لعمليات تخريبية أدت إلى انهيارها. صرح بذلك المهندس أحمد الحنفى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، مؤكدًا انهيار البرجين أرقام (34، 35) بمنطقة غرب الدلتا على الدائرتين (2،1) على خط المحلة / دمنهور جهد 220 كيلوفولت، وذلك نتيجة لعمل تخريبى بتفجير قواعدهما قبل فجر اليوم الاثنين. هذا وقد انهار برج التعليق رقم (74) بمنطقة غرب الدلتا، وذلك على خط ايتاى / أبوقير جهد 220 كيلوفولت. وشهدت أيضًا منطقة غرب الدلتا فصل اضطرارى للدائرتين (2،1) على خط كفر الدوار / دمنهور جهد 220 كيلوفولت بسبب الأعمال التخريبية التي أدت إلى قطع الأرجل لبرج التعليق رقم (16) ولم ينهار البرج. كما تم العثور على متفجرات أسفل برج التعليق رقم (18) بمنطقة غرب الدلتا، حيث تم فصل الدائرتين (2،1) توليد دمنهورجنوبكفر الدوار جهد 66 كيلوفولت،ولم يسقط، وجار التعامل مع المتفجرات من قبل قوات الحماية المدنية. وفي منطقة مصر العليا انهار برج التعليق رقم (201 ) على خط سلوا / ربط الخزان جهد 220 كيلوفولت. هذا وقد تم فصل الدائرتين (2،1) سلوا / كلابشة جهد 66 كيلوفولت نتيجة سقوط موصلات خط سلوا / النقرة جهد 220 كيلوفولت بسبب انهيار البرج رقم (201). وصرح الحنفى، بأنه قد يترتب على ذلك تخفيف لبعض الأحمال في بعض الأنحاء في صعيد مصر، وخاصة في نجع حمادى وجنوبقنا وسفاجا. وناشد قطاع الكهرباء المواطنين بالتعاون وسرعة الإبلاغ عن أية معلومات تفيد جهات التحقيق أو تمنع أي أعمال تخريبية قد تحدث مستقبلًا. واستيقظ المصريون صباح اليوم، على دوى انفجارات هزت قرى ومناطق سكنية بعدد من المحافظات، بعدما زرع مجهولون عدة عبوات ناسفة أسفل الأبراج الكهربائية أدت إلى إثارة الذعر، وانقطاع التيار عن المنازل. وأكد محمد اليماني، المتحدث الإعلامي لوزارة الكهرباء ل "المصريون"، أن المخطط وراء عمليات تفجير أبراج ومحولات الكهرباء هي إحراج الدولة واعتقادهم الخاطئ بأن قطع التيار الكهربائي سيتسبب في قيام ثورة جديدة ضد الحكومة ولكن يجب أن يعلموا أن الوزارة تتحرك فور حدوث أي تفجير وتعالجه وتركب أبراجًا جديدة. وأضاف اليماني، أن قطع التيار عن المواطنين هو نتيجة لمحدودية الوقود الذي يضخ لمحطات الكهرباء على مستوى الجمهورية وتصاعد أزمة انقطاع التيار ليس بسبب التفجيرات التي تحدث فهي يتم معالجتها دائما على وجه السرعة، مؤكدًا أن الصيف المقبل لن يكون مظلمًا. وأوضح المتحدث الإعلامي، أن وزارة البترول وعدت بتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات وتلبية كل احتياجات قطاع الكهرباء من الغاز والوقود المعادل خلال فصل الصيف بعد وصول شحنات الغاز في مارس المقبل التي تم استيرادها من الخارج. وأشار إلى أن الوزارة استعدت لإضافة 3600 ميجا وات لمواجهة الصيف المقبل، وتلبية احتياجات المواطنين في 6 أشهر لمواجهة ارتفاع الأحمال ستبدأ من نهاية مايو الحالي، وتدخل تباعا حتى نهاية يوليو المقبل والذي من المتوقع أن تصل فيه أقصى حمل على الشبكة إلى 31 ألف ميجا وات. وأضاف اليماني أن الوزارة تدفع مبلغ 45 مليون جنيه راتب للعمال والخفراء لتأمين الأبراج، مشيرًا إلى أن هناك 160 ألف برج كهرباء في الصحراء وأطوال خطوط الأبراج تلك يصل إلى 44 ألف كيلومتر. وأكد اليماني في تصريحه ل"المصريون" إلى أن قوات القوات المسلحة والشرطة بجانب أبناء القبائل ومتطوعين يقومون بتأمين محطات التوليد والأبراج، لافتا النظر إلى أن دور المواطن أهم فهو من يقوم بالإبلاغ عن أي مشتبه به يرغب في التخريب كما حدث في الشرقية الذين قاموا بالإبلاغ عن المخربين وتم القبض عليهم، مشيرا إلى أن الأمن الوطني يتابع ويرصد أي تحركات إرهابية. وأشار المتحدث الإعلامي للوزارة، إلى أن العمليات الإرهابية التي تهدف إلى تفجير أبراج الكهرباء تبدأ عملها بعد منتصف الليل وقبل الفجر، مستغلين الفترات التي يكون بها المواطنون نائمين. وكانت محافظة البحيرة وحدها قد شهدت اليوم قرابة تفجير 4 أبراج كهرباء ب حوالي 12 قنبلة ليصبح إجمالى عدد الأبراج التي سقطت 5 أبراج بعد تفجير برج كهرباء بأسوان. كما انقطعت صباح اليوم، الكهرباء عن عدد من قرى مدينة كلابشة بمحافظة أسوان، نتيجة انفجار 3 عبوات بدائية الصنع وضعها مجهولون، أسفل قوائم أحد أبراج الضغط العالى بخط السد العالى نجع حمادى، أدت إلى حدوث تلفيات بالبرج وانقطاع الكهرباء، وانتقل فريق من إدارة البحث الجنائى إلى مكان الواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وفجر مجهولون برج كهرباء ضغط عالٍ بنطاق دائرة مركز أبو حمص بقرية سحالى بالبحيرة، ما أدى إلى تحطم البرج وسقوطه، بقرية بلبع خلف مديرية الزراعة والآخر بقرية زرقون طريق المحمودية - دمنهور. كما فجّر مجهولون برجى كهرباء ضغط عالي، بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، باستخدام 8 عبوات ناسفة، ما أدى إلى تحطم قاعدة البرجين وسقوطهما، بقريتى "بلبع" و"زرقون" على طريق "المحمودية – دمنهور"، التابعتين لمركز دمنهور، ما أدى لتحطم البرجين وسقوطهما.