الظلم على الجميع لافرق بين مسلم و مسيحي

السيد الاستاذ / محمود سلطان تحية طيبة وبعد اولا ارجو ان تتقبل اعجابى الشديد بشخصكم وكتابتكم الجريئة . و ثانيا احب ان اضيف شيأ الى ماتفضلتم وكتبتم فى موضوع الغاء او اضافة خانة الديانة بالبطاقة الشخصية وهى اننا شعب مؤمن ونفتخر بديننا ومن يجد ان دينه يسبب له عار او يحرج فى ذكره هو الذى ينادى بألغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية ويريد ان يستعر منه ويتخفى تحت ستار الاديان الاخرى ومن الاولى له ان يغيره بدل من المطالبة بألغاء هذه الفقرة وتطبيقها على الجميع هذا من ناحية , ومن ناحية اخرى اننا دولة اسلامية دستورنا اسلامى وليس علمانى ويكفل حق المواطنة للجميع فماذا جد الأن ؟ هل طالبنا اى احد من حاملى الديانات الأخرى بالرحيل من ارضنا كما يفعل ذلك بعض السفهاء اللذين يسبوننا ويسبون اطهر مقداستنا ويدعون انها ارضهم وحدهم وليست ارض المسلمين ويزيفون التاريخ والحقائق ؟ نعم انهم مجموعة من الصهاينه يريدونها فتنة طائفية يشعلونها من الخارج , كما قال الأستاذ الفاضل جورج اسحاق رئيس حركة كفايةعنهم وهم الأن يدعون ان تلك الخانة فى البطاقة الشخصية من التفرقة العنصرية فأين كانوا منذ زمن طويل ؟ هل يأتى اليوم ويدعى فيه مايكل منير انه محرر الأقباط ؟ على خلفية مارتن لوثر كنج ؟ طبعا لا . فالشعب المصرى بكل طوائفة احرارا وليسوا عبيدا لأحد . واذا وجد ظلما فهو واقع على الجميع دون تفرقة بين مسلم ومسيحى وكلنا نعيش معا كالجسد الواحد اخوة فى الدم والإنسانية . والسبب الرئيسى فى وجود تلك الخانة بالبطاقة الشخصية هو اننا عندما نريد الذهاب الى الأراضى المقدسة من اجل الحج او العمرة فيجب التأكد للسلطات السعودية من ديانة الحاج او المعتمر انه مسلم حتى يتم السماح له بالدخول الى اراضيها , ام يريدون ان يحجون الى مكة هم كمان ؟ والله كل شىء جائز هذه الأيام . واخيرا لكم منى خالص التحية والأحترام والتوفيق . وشكرا المخلص ايمن فوزى