أكد عمرو فراج، أحد مؤسسي شبكة "رصد" الإخبارية، نبأ وفاة الدكتور فريد إسماعيل، البرلماني السابق وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة داخل محبسه بسجن العقرب. ودخل "إسماعيل" في غيبوبة كبدية تامة، منذ عدة أيام، وأصيب بجلطة في المخ، داخل محبسه الانفرادي، وتعنتت مصلحة السجون معه، حيث رفضت نقله إلى المستشفى لإسعافه طبيًا ما أسفر عن دخوله في غيبوبة كاملة وفقده الإحساس بالنصف الأيمن من جسده. ونقلت وزارة الداخلية "إسماعيل" الأسبوع الماضي، من محبسه بسجن العقرب إلي السجن العمومي بالزقازيق لحضور جلسة محاكمة بمحكمة ب"بلبيس" وحالت حالته الصحية المتدهورة دون حضوره ليظل في السجن العمومي بالزقازيق حتى ترحيله قبل ظهر اليوم ذاته إلى سجن العقرب. وقال محمد فريد إسماعيل، نجل القيادي الإخواني، في تصريحات له: "يحتاج الدكتور فريد إلى دخول عناية كاملة التجهيزات من أجهزة أشعة مقطعية إلى معامل متطورة طبقًا لحالته الطبية الخطيرة"،مؤكدًا تعنت مصلحة السجون لنقله إلى مستشفى مجهز سواء جامعي أو اقتصادي للوضع تحت الملاحظة والعناية الدائمة وهو بحاجة لذلك. فريد إسماعيل من مواليد 1957 بمحافظة الشرقية يعمل صيدلي حر وشغل عدة مناسب منها عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شورى عام جماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس أمناء ثورة 25 يناير وعضو الجمعية التأسيسية لوضع دستور 2012 ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، تم اعتقاله يوم 1 / 9 /2013 من داخل شقته بالزقازيق. تصدى لمحاولات بيع وخصخصة شركة سيد للأدوية، وقال أحمد رامي، متحدث الحرية والعدالة عنه: "أزعم أن جهوده أحد أسباب بقاء مصانع أدوية مملوكة للدولة تنتج أدوية يستطيع شراؤها الغلابة وتمتلك بها مخازن وزارة الصحة". فضح إسماعيل بيع أرض مملوكة لإحدى شركات الدواء في قطاع الأعمال لشركة مملوكة لأحد أقارب حاتم الجبلي بثمن بخس عن سعرها السوقي وتم وقف البيع بناءً إلى استجواب قدمه بمجلس الشعب. ظل في محبسه الانفرادي في غيبوبة 5 أيام متواصلة قبل أن يتم نقله للمستشفى.