طالب محامي "محمد حسن" المتهم الثالث في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي" بإخلاء سبيله نظرًا لتقدمه في السن وحالته الصحية المتردية, مضيفًا بأنه كان عضوًا في "الحزب الوطني" ولديه ما يثبت ذلك, وتهكم أحد أعضاء فريق الدفاع على ما تقدم به زميله قائلاً للقاضي "الناس عايزة أنها تبقى "فلول" عشان تطلع براءة". وفي هذا السياق انقسم فريق الدفاع إلى قسمين أحدهما متمسك بسماع الشهود حتى النهاية والفريق الآخر طالب المحكمة قبل رفعها الجلسة بأن تلتفت عن ذلك الطلب لتبدأ المرافعة عن المتهمين معتبرين سماع الشهود غير مؤثر على سياق الدعوى. وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين وعددهم 36 متهمًا عددًا من الاتهامات من أبرزها اتهامات حرق مركبات شرطة وخاصة بجانب الشروع فى قتل ضباط ومجندين ومواطنين، وبالإضافة لتهمة إتلاف ممتلكات مدينة الإنتاج والتسبب في خسائر مادية بها.