قال فريد الديب، دفاع الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء، إن قضية "القصور الرئاسية"، الإخوان أرادوا تلفيقها فأسندوها لمعتصم فتحي المفصول من الرقابة وعائد بحكم قضائي إلى منصبه. وأضاف الديب خلال جلسة اليوم من محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار حسن حسانين، إعادة محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال في القضية المتهمين فيها بالاستيلاء على 125 مليون جنيه من ميزانية رئاسة الجمهورية المخصصة للقصور الرئاسية والتزوير فى محررات رسمي، أن معتصم فتحى تحقق في نيابة الأموال العامة العليا برقم 192 لسنة 2012 حصر أموال عامة عليا وأن التحقيقات بدأت في مارس 2011، بعدما صدر قرار بتحقيق كل البلاغات بعد شكوى من مجهول إلي النائب العام، مشيرًا إلى أن تحريات الرقابة في سبتمبر 2011 أثبتت كذب تلك الشكوي وأرفق المستندات التي تثبت كذب ذلك وأرفق مخالصات التي حدثت بين مبارك والمقاولين.
وقال إن قائمة أدلة الثبوت المعدة من قبل نيابة امن الدولة شملت محيي فرهود وعبد الحكيم وغيروا قلبوا كشهود إثبات بعد أن كانوا متهمين. وأوضح الديب، أن جماعة الإخوان قاموا بعزل رئيس شركة المقاولون العرب، وتعيين آخر موالي لهم، قائلًا: "أنا مش عايز أقول أسماء"، فقال القاضي"ما أنت من الصبح بتقول أسماء"، فقال الديب ساخرًا "مقدرش أقول حاجة على الحكومة".