فرقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية نظمها فلسطينيون ومتضامنون يهود وأجانب في بلدة الطور، بالقدسالشرقية، احتجاجاً على استمرار إغلاق أحد شوارعها منذ السبت الماضي. وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة للإعلام العربي، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول: "تم في حي الطور بالقدس، صباح اليوم، تنظيم تظاهرة غير مرخصة، شارك فيها بضعة عشرات من المقدسيين، تخللها محاولات لسد عرض الشارع هناك". وأضافت: "مع عدم انصياع المشاركين لتعليمات أفراد الشرطة، ورشقهم الحجارة، شرعت القوات بتفريقهم مع استخدامها وسائل التفريق (لم تحدد طبيعتها)"، دون أن تبلغ عن وقوع إصابات. من جهتهم، أفاد شهود عيان أن العشرات من الفلسطينيين من سكان البلدة ومعهم متضامنين يهود وأجانب نظموا وقفة احتجاجاً على إغلاق شارع سلمان الفارسي الذي شهد السبت الماضي حادث دهش لثلاثة جنود إسرائيليين. ورفع المتظاهرون يافطات كتب عليها "لا لإغلاق شارع سلمان الفارسي"، "لا للعقاب الجماعي". وذكر شهود العيان أن قوات الشرطة الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت لتفريق المشاركين في الوقفة الاحتجاجية. وكان الفتى علي أبو غنام (17 عاماً)، قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية، فجر السبت الماضي، بعد أن قالت الشرطة إنه هرع باتجاه جنود في حاجز الزعيم، شرق القدس، حاملاً سكين بغرض الطعن،وهو الأمر الذي نفته عائلته.