رفض الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة"، الانتقادات الموجهة للحزب المنبثق عن "الإخوان المسلمين" بأنه يتصرف على غرار الحزب "الوطني" المنحل وأنه يحاول الاستحواذ على قوائم "التحالف الوطني" تمهيدًا للحصول على أغلبية المقاعد في البرلمان. وقال ردًا على الاتهامات إن من يعطي هذه المقاعد هو الشعب, موضحًا أن "الإخوان" لم يترشحوا إلا على 70% من المقاعد الفردية، ومع هذا معظم القوى السياسية لم تقدم مرشحين "فردي عمال" ولا "امرأة"، وكل ما قدموه "فردي فئات" "ذكور". وأكد أمين حزب "الحرية والعدالة" بالقاهرة، أن "الإخوان" قرروا منذ وقت طويل السعي للحصول على ثلث البرلمان، وأشار إلى أنهم لن يزيدوا عن هذه النسبة، لأنهم يريدون تشكيل برلمان يضم كل القوى السياسية. وأضاف: "إننا مقبلون على حالة تعددية، ولن يكون الإخوان اللاعب الأوحد أو المنفرد حتى لو ترشَّحوا على 100%"، لافتًا إلى أنه ستظهر قوى جديدة ولن يكون هناك احتكار أو أحادية في المشهد السياسي. وأشار البلتاجى إلى أن أحزاب "الأصالة" و"الفضيلة" و"الناصري" و"البناء والتنمية" خرجوا من التحالف اعتراضًا على نسبة وجودهم وترتيبهم وأماكنهم في القائمة الانتخابية, وأن خروج عدد كبير من الأحزاب على رأسها الوفد جعل تشكيل قائمة وطنية موحدة لمواجهة فلول النظام السابق فكرة غير واقعية,