بدأ المذيعون في جميع الشبكات الإذاعية المصرية تصعيدا غير مسبوق في تاريخ الإذاعة المصرية، بعد وجهوا إنذارا لثروت مكي رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون بوقف بث جميع المحطات الإذاعية وعلى رأسها إذاعة البرنامج العام الناطق الرسمي باسم الدولة المصرية بالإضافة لإذاعات صوت العرب والشرق الأوسط والقرآن الكريم ومحطات الإذاعات المحلية. أكد المذيعون أنهم سيبدأون في إجراءاتهم التصعيدية بتوجيه بيان إلى جميع المستمعين يعتذرون فيه عن قطع البث الإذاعي وسيصدرون بيانا بمطالبهم التي رفض رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون تلبيتها. ويأتي على رأس المطالب التي يرفعها الإذاعيون, المطالبة بتطهير وإزاحة من أسموه برؤوس الفساد في مبنى ماسبيرو ومساواة مذيعي الإذاعة بزملائهم في التلفزيون. وقرر الإذاعيون تصعيد احتجاجهم بحيث يبدأ قطع الإرسال الإذاعي لمدة 5 دقائق في جميع محطات الإذاعة, وإذا لم يتم الاستجابة لهم سيتم زيادة مدة قطع الإرسال لتصل ربع ساعة, وسيصل التصعيد حتى قطع الإرسال نهائيا في جميع محطات الإذاعة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. وكان المذيعون بالإذاعة قد تظلموا من ضعف رواتبهم التي تساوى 7% فقط مما يحصل عليه زملاؤهم مذيعي التلفزيون.