نظمت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى ، اليوم الثلاثاء، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة قرب رام الله بالضفة الغربية، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى من السجون الإسرائيلية، وخاصة القدامى منهم. ورفع المشاركون بالوقفة التي تنظم أسبوعيا، شعارات مطالبة بضرورة التحرك الفوري الرسمي والشعبي للإفراج عن الأسرى وخاصة القدامى منهم، بمشاركة أهالي أسرى، وأسرى محررين، بحسب مراسل الأناضول. وقال عصام أبو بكر الناشط بقضايا الأسرى، للأناضول على هامش الوقفة، إن إسرائيل تواصل اعتقال نحو 6500 أسير فلسطيني، منهم 1600 أسير مريض، يعاني 17 منهم من مرض السرطان، و17 آخرين يقبعون في مستشفى سجن الرملة (وسط إسرائيل). وأضاف "يعاني الأسرى من إهمال طبي متعمد"، مشيرا إلى أن الوقفة مساندة لصمود الأسرى في السجون، والخطوات السياسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، على الساحة الدولية".
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، يقبع في السجون الإسرائيلية حالياً، 6500 أسير، بينهم 478 صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، و21 أسيرة، بينهن قاصرتان، و205 أطفال أعمارهم دون سن ال18، و480 معتقلاً إدراياً، و13 نائباً، بالإضافة إلى وزيرين اثنين سابقين، وسط مطالبات رسمية وشعبية بضرورة الإفراج عنهم جميعاً.