عندما اتهمنا نحن العرب والمسلمون الصحفى السويسري ايريك شابات Eric Chappatte وجريدتة بانه عنصرى جاهل لم نكن ندعى انه صنع جرما ولا اننا اتهمناه جورا وظلما وذلك من خلال تقاليد واخلاق مهنته التى ينتمى اليها والتى تنص مبادئها التى صاغها الصحفيون انفسهم على احترام حقوق الانسان وعدم التعدى على خصوصياته مع مراعات الجوانب الدينية والسياسية والمصلحة العامة والبعد عن العنصرية وبمطالعتى بمجموعة من مبادىء مهنة الصحافة فى بعض الدول وجدت انها كلها تؤكد على احترام حقوق الانسان ومراعاه الجوانب السياسية والعرقية والدينية وهو ما لم يراعيه الصحفى شابات الذى انساق وراء شهوات صبيانية يريد من خلالها ان يصنع تاريخا ولكنه للاسف تاريخ مزيف ملطخ بتشويه للحقائق وذم واخفاء معلومات ونشر كذبات فلم يكن محمدا عليه الصلاة والسلام يوما فى مثل تلك الاخلاق الوضيعة التى وصفه بها ذلك الرسام العنصرى والذى لم يكن محايدا ابدا بل وصلت به القذارة الى ان يعلن عنصريته وهو من نشأ فى رحاب جرائد امريكا فشرب من كذبها وتلفيقها وعنصريتها الا القليل من الشرفاء واتعجب هل وصل الغرب الى هذه الدرجة من الوضاعة والتدنى الخلقى حتى يضرب شرفائها ممن كان لهم شرف بكل قيم المهنه عرض الحائط وانا هنا لا ادعى هذا بل لدى ما يؤكد كلامى فمثلا ف فى مبادىء Australian Journalists" Association and the MEAA/AJA يجب ان يوصف الصحفيون بانهم يطلبون الحقيقة وهو ما لم يراعية ذلك الصحفى الاخرق الذى تسبب وسيتسبب فى موت بعض الافراد هنا وهناك وفى مبدأ اخر يجب على اعضاء النقابة الاسترالية للصحفين ان يكون فهيم صفات صدق إنصاف استقلال احترام وهو ما تجنبة الصحفى وجريدتة فى وصف سيد الخلق صلى الله علية وسلم فظهرت لنارسومة مكذوبة بعيدة عن كل القيم التى صاغها من هم صحفيون ولم تفرض عليهم وفى مبادىء المهنة ل Journalists" Trade Union Draft Code of Journalistic Conduct يجب ان يأخد الصحفى فى اولوياتة المصلحة العامة وفى المبدا الخامس يجب ان يراعى الصحفى الدقة . سيفعل الصحافيّ الحدّ الأقصى تصحيح أيّ معلومات منشورة وفى احدى المؤتمرات التى ناقشت مبادىء واخلاقيات مهنة الصحافةوعقد فى الفلبين بحضور بعض الدول الاوروبية كانت نتائجها انة يجب نسب كل القصص ذات الطبيعة الدينية او العرقية او الاهلية لمصدرها وتقييم سلطة هذا المصدر بشكل سليم.لا يجب القبول بالاعلانات التي تحمل طابع تمييزي غير عادل.وهو ما قام به السيد ايريك يتحمل رؤساء التحرير مسؤولية لهجة ومصداقيةالمعلومات الوادرة في عامود الرسائل الى المحرر. وفى مبادىءالصحافة ووسائل الاعلام فى مؤتمر بروكسل يجب على الصحفى تطوير ونشر مبادىء السلوك التحريري المتعلقة بنوعية المحتوى (المتعلقة على سبيل المثال باحترام الحقيقة والحاجة لمصادر منسوبة واضحة واحترام لعدم العنصرية والتسامح وعدم التسبب باي ضرر وحماية المصادر ,). ومن المؤكد انه خالفها والنتيجة تلك الاضرار السياسية والاقتصادية لبلاده وبلادنا ومن ناحية اخرى خالفها بعنصريته البغيضة وكذبه وتدليسة و فى مبادى المهنة فى اذربيجان يجب على مقدم الخبر ان يراعى تحقيق النتائج الاجتماعية والسياسية للنشاطات الصحفية وتبعاتها المعنوية. وفى مبدا اخر يجب ان يراعى التسامح السياسي والاثني والديني. و احترام حقوق الانسان. وفى مبدا اخر : عدم قبول تشويه الحقائق والذم واخفاء المعلومات الحقيقية او نشر معلومات خاطئة او استعمال الحقوق المهنية لاهداف شخصية ويجب عليه ايضا ان يراعى الموضوعية وعدم التحيز في تقديم المعلومات والهدف الاسمى ان يقوم بخدمة الحقيقة وان يتحرى الدقة والموضوعية وفى المبدأ الثالث: حماية الشرف والكرامة وعدم انتهاك الحياة الشخصية لا يمكن للصحفي ان يدين الاشخاص تبعا لجنسيتهم او عرقهم او جنسهم او لغتهم او مهنتهم او مكان ولادتهم ولا يمكن لهم المبالغة في هذه المعلومات. و على الصحفي ووسائل الاعلام الغاء الخطأ باسرع وقت ممكن بصرف النظر عن الشخص الذي اكتشفه. عند التعديل يجب توضيح ما اذا كان الخطأ كليا او جزئيا. هذا جزء من بعض اخلاق المهنة التى يجب ان يلتزم الصحفى بها والتى يعرضة عدم احترامها الى المثول للتحقيق وفى بعض الاحوال للفصل من عمله فهل بعد كل هذا يدعى الغرب بانها حرية تعبير ذلك الغرب الذى منع النشر فى قضية ضرب قناة الجزيرة للمصلحة العامة ويمنع من التعرض للامراء والملوك فى بعض الدول الاحرى بهم ان يحترم الاخر ويكف عن التدخل فى شئونه وليست هذه هى المرة الاولى التى يتعرض فيها صحفيوا الغرب الاعمى لمقدساتنا نحن المسلمون ففى مايو 2005: مايكل غراهام الاعلامى الامريكى يصف الإسلام بمنظمة إرهابية بل ودعى الى استخدام السلاح النووى ضد المسلمين وفى سبتمبر 2005 تنشر الصحيفة الدانماركية جيلاندس بوستن رسوم كاريكاتير تسخر من الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ما يتعارض مع اسس واخلاقيات ومبادىء المهنة حول العالم ولكن الحرية التى ينادون بها هى حريتى انا وانت هالك لا محالة تلك هى ايدلوجيتهم الا من لدية بعض الشرف من كتاب الغرب الذين اصبحوا قلة فى هذا الزمان عماد رجب [email protected]