قال «أبو العريف» ل«الفتان» إن الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم دخل قائمة «بلاك ليست» بناء على تعليمات سيادية عليا بعد «الفضيحة أم جلاجل» التى تعرض لها على يد أصحاب مدارس «أولاد فضل» بعد محرقة الكتب الإسلامية، التى ارتكبتها بثينة كامل وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة بإيعاز من وزير التربية والتعليم شخصيًا. وأضاف «أبو العريف» أنه عقب الفضيحة الكبرى التى ارتكبتها بثينة كشك وكيلة وزارة التربية والتعليم بالجيزة، اجتمع الوزير الهمام محب الرافعى وزير التربية والتعليم، بعدد من مستشاريه وقرر استثمار القضية سياسيًا والمتاجرة بها إعلاميًا عشان يكسب بونت عند القيادة السياسية! وقرر توزيع صور المحرقة على جميع وسائل الإعلام مصحوبة ببيان كارثى ينص على قيام وزارة التربية والتعليم بإعدام 82 كتابا من كتب جماعة الإخوان المسلمين من مدارس الجيزة، رغم أن الكتب المحروقة لا يوجد من بينها إلا مؤلف إخوانى واحد وهو على القاضي. وشدد أبو العريف على أن وزير التربية والتعليم وقع فى «حيص بيص» و«ضرب لخمة راس» بعد أن اتصلت به جهة سيادية وعليا وأبلغته باستياء القيادة السياسية من «التصرف الأحمق» للتربية والتعليم وطلبت منه تصحيح الواقعة. وأشار أبو العريف إلى أن محب الرافعى استدعى عددا كبيرا من مستشاريه كان فى مقدمتهم مدير مكتبه والمستشار الإعلامى ورئيس قطاع التعليم، ومساعد الوزير لشؤون التعليم الخاص وغيرهم وأبلغهم بالخطيئة الكبرى لبثينة كشك وحلف ب«بالختمة والنعمة والعيش والملح» أنها ارتكبت هذا التصرف دون مراجعة الوزير وأنه قرر إحالتها للتحقيق، وأن البيان الإعلامى الصادر عن الوزارة «مدسوس عليه» ومجرد "مقلب وملعوب" معمول فيه وطلب استشارتهم فى كيفية الخروج من المأزق والورطة! وبعد 4 ساعات من المداولات والمناقشات أصدر الوزير الهمام بيانا جديدا يكذب فيه البيان الأول ويعلن كفره البين وردته الواضحة عن منهج بثينة كشك!! وأدان وزير التربية والتعليم وشجب وندب إحراق كتب التراث الإسلامى على يد وكيلة وزارة التربية والتعليم بالجيزة، وهو الأمر الذى رفضته بثينة كشك وأكدت لجميع وسائل الإعلام أن «محرقة التراث الإسلامي» تمت على يد الوزير شخصيا وبعلمه وبتعليمات مباشرة منه. «الفتان» همس فى ودن محب الرافعى قائلاً: "يا معالى الوزير «من شاف فضايح الوزرا هانت عليه فضيحته.. ولا انت مشفتش فضيحة «إدورى يا حلوة» بتاعة وزير الثقافة»!!