وصف الدكتور ناجح إبراهيم، الباحث فى الحركات الإسلامية والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، الداعين لمظاهرة خلع الحجاب فى ميدان التحرير وحرق الكتب الدينية فى إحدى المدارس، بالأعرابى الذى بال فى زمزم فلعنه القوم، فسأله عاقل: ما حملك على ما فعلت؟ فأجابه: أردت الشهرة ولو باللعن. وأضاف إبراهيم فى مقاله بصحيفة "المصري اليوم"، أن التحرش يتم مع الإسلام دون سواه، متسائلًا: هل يستطيع أحدهم أن يتحرش بغيره أو بغير الأزهر المسكين؟، كما أن أكثر المتحرشين يقفزون عامدين مع سبق الإصرار والترصد من نقد الحركة الإسلامية غير المعصومة إلى نقد الإسلام المعصوم. وتابع: أن هؤلاء لا يدركون أنه ليس هناك دين هلامى معلق فى الهواء، لا علماء له ولا فقهاء، ولا تاريخ له ولا أصحاب أو حواريين لنبيه، وليس له كتب لعلمه وفقهه وثوابته ومصادره ومناهجه العلمية، مؤكدًا أن حالات الدعوة لخلع الحجاب وغيرها تعد من الأمثلة الصارخة على حالة التحرش بالإسلام دون سواه من راغبى الشهرة الكاذبة.