قال الدكتور يسري العزباوي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن أحكام الإعدام الصادرة بحق مرشد جماعة الإخوان المسلمين وقيادات الجماعة ليست نهائية، وسيتم الطعن عليها، ومن المتوقع قبول الطعن. وأضاف العزباوي ل"المصريون" أن النظام الحالي يحاول أن يضع الجماعة أمام خيارين لا ثالث لهما، إما القبول بالمصالحة والمراجعات، أو الاستمرار في العناد مع إطلاق يد القضاء في أحكام الإعدام، التي ربما يتم تنفيذها إن استمر عناد قيادات الجماعة مع النظام، بحسب تعبيرها. وأشار العزباوي إلى أنه من الأفضل لقيادات الجماعة الاعتراف بما وصفه ب"ثورة 30 يونيو" والقبول بخارطة الطريق التي تم الإعلان عنها في بيان 3 يوليو 2013، وتجنب أحكام الإعدام والمؤبد. وتابع العزباوي أن الجماعة بشعار المرشد الحالي "سلميتنا أقوى من الرصاص" تحاول تصدير أنها جماعة سلمية لقواعدها الشعبية، وأنه حال تنفيذ أحكام الإعدام ستزيد الجماعة من عمليات العنف ضد الدولة التي انتهجتها منذ أحداث عزل مرسي، بحسب قوله.