سقط 13قتيلاً وأصيب العشرات، اليوم، في 3هجمات على مقرات ونقاط تفتيش أمنية بشمال سيناء، قال خبراء أمنيون إنها "عادية" وإنه لايمكن وقف الهجمات الانتحارية التي يشنها المسلحون. وقال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، "لا يجب أن نجلد الذات"، مضيفًا: "العمليات الانتحارية من الصعب مواجهتها، حيث إن عمليات انتحارية جاءت بالتزامن وللانتقام من أحكام الإعدام التى حصل عليها قيادات الإخوان في مقدمتهم مرشد الجماعة محمد بديع أمس". وكشف عن ورود معلومات تحذيرية أمس للأجهزة الأمنية عن هجمات إرهابية خلال الأيام المقبلة للرد على أحكام الإعدام وقتل العشرات منهم فى عمليات للجيش منذ الأسبوعين الماضيين. ورفض نور الدين، اتهام القوات الأمنية بالتقصير، قائلاً: "لا يجب أن نجلد الذات أو نلوم أنفسنا، وتابع: "أمر طبيعى أن تحدث العليمات الانتجارية بعد أسبوعين من عمليات الجيش التى شهدت مقتل عشرات الإرهابيين، و"لا يجب علينا جلد الذات لأن الجميع رأى خلال الأسبوعين الماضيين قتل الجيش من 25 إلى 45 من الإرهابيين فى سيناء". وأضاف "الهجمات الانتحارية ومن الصعب تحديد هدفها، والجيش طوال الأسبوعيين الماضيين كان يقتل منهم ما لا يقل عن 25 يوميًا، لذلك من الطبيعى أن يكون هناك رد جبان منهم". وأشار إلى أن "مصر تواجه حربًا طويلة مع عصابات تباغت ثم تختفي"، لافتًا إلى "الجماعات الإرهابية فى سيناء وصلها خلال الأيام الماضية دعم من بعض الأنفاق التى لم تغلق حتى الآن". واستبعد الخبير الأمني، الربط بين إقالة عدد من قيادات الجيش والضربات الإرهابية التى حدثت اليوم قائلاً: "الإقالات كانت قبل الأحداث الإرهابية". من جهته، أشار الخبير الأمنى جمال أبو ذكري إلى انضمام بعض أبناء سيناء إلى الجماعات الإرهابية لاشتغالهم فى تجارة المخدرات والتى أدى غلق الأنفاق إلى توقف تجارتهم، لكنه أعرب عن ثقته بأنه "فى خلال 6 شهور سيتم القضاء على الإرهاب تمامًا فى سيناء". وحمل أبو ذكري، المسئولية وراء تفجيرات اليوم على جماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلى أن "تصريحات محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان هى أكبر دليل على ذلك حينما قال إنه إذا تم الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى فإن التفجيرات فى سيناء ستتوقف على الفور". كما اتهم الرئيس المعزول محمد مرسى بأنه "سمح بدخول العديد من الحركات والقوى الإرهابية إلى داخل سيناء إبان فترة حكمه"، مشيرًا إلى الأنفاق التى كان يتم من خلالها تهريب الأسلحة إلى داخل سيناء . ورأى الخبير الأمني، أن "الحل الأمثل للقضاء على الإرهاب فى سيناء هو الاستمرار فى غلق الأنفاق وتدميرها"، مؤكدًا أنه "لو كان يملك زمام الأمور لكان ضرب حماس فى فلسطين لأنها وراء كل ما يحدث، لكنه لا يستطيع ذلك لأن الرأى العام سيكون ضده وسيتم تفسير ضرب حماس بأنه لصالح إسرائيل".