أكد اللواء محمد نور الدين الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق، أن محمد بديع مرشد جماعة الإخوان السابق والصادر ضده حكم بالإعدام في القضية المعروفة إعلاميًا ب"غرفة عمليات رابعة" مثله مثل أي شخص عادي يتم الحكم بإعدامه، مشيرا إلى أن الإخوان لم يعد لديهم أي ردود أفعال أخري علي أي أحداث لأن محاولة أعضاء تنظيم الإخوان القيام بعمليات عنف وشغب دائما ما تنتهي بالفشل لأن فكرهم روتيني ومتكرر وممل، فحينما يحدث أي شيء يبدأ ظهورهم ويحاولون جاهدين إثبات وجودهم ثم يختفون مرة ثانية دون النجاح في أي شيء. واستبعد نور الدين في تصريحات خاصة ل"المصريون"، قيام الإخوان بأي تفجيرات أو أعمال إرهابية بعد إعدام المرشد محمد بديع لأنه هو المحرك الرئيسي لهذه الأحداث، وبالتالي بعد موته سيفقدون من يقف وراءهم، مشيرا إلى أن الإخوان استنفذوا كل طاقاتهم، قائلاً: "الإخوان هيعملوا إيه أكتر من اللي بيعملوه". كانت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، أصدرت حكمها بالإعدام شنقًا لمحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و13 آخرين، والمؤبد ل37 شخصًا من المتهمين من قيادات وأعضاء الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"بغرفة عمليات رابعة".