يرفض الكثيرون باستماتة فهم أن الثورة حدثت بالفعل وأنهم لن يتمكنوا –بمشيئة الرحمن بالطبع- من إجهاضها وأنها أصبحت أمرا واقعا عليهم الاعتراف به "طواعية" والانسحاب بما يتبقى لديهم من ماء الوجه – إن وجد- وعدم تحريض الشعب المصري على التعامل معهم بما يستحقون. ويحرصون على ادعاء الغباء والتعامل مع المصريين على أنهم أغبياء لا يفقهون. وأؤكد دائما أن من يظن نفسه أذكى من غيره يكون نموذجا متحركا للغباء. ولنبدأ بمن يصرون على التعامل معنا وكأننا "كتل" من الغباء المتحرك ومنهم عمرو حمزاوي الذي نطالبه بتغيير "الحظاظة" التي يرتديها ويحرص على امتلاك ألوان متنوعه منها، فهو يحتاج إلى "أطنان" من الحظ غير المسبوق في الكون ليحصل على تأييد مصري واحد هو وكل من يمثله علنا أو سرا.. فهذا ال "عمرو " يتجاهل أننا نعرف تاريخه "النضالي" عبر مؤسسة كارينجي الصهيونية المعروفة، ويعلن انسحابه من تحالفات لأنها تضم الفلول، ونهديه ما قاله أسامة سرايا للمذيعة لميس الحديدي عندما وصفته بالفلول فرد: إذا كنت من الفلول فأنت أم الفلول.. لذا فعمرو حمزاوي وأقرانه من آباء الفلول وأعمامهم وأخوالهم. ومنهم أسماء محفوظ التي قام مسيحي بصفعها على وجهها عندما ذهبت للإنضمام إليهم بعد أحداث ماسبيرو الأخيرة، وأبدت "تسامحا" مذهلا معه، وقالت: لا نريد أي خلافات الآن، ومن حقنا التساؤل عن مصدر حصولها على "جرعات" التسامح الهائلة بعد صراخها وسبابها للمجلس العسكري وتهديدها المستمر لهم وجرأتها ال... ...بأنها صنعت الثورة وقامت بقلب نظام الحكم وهى التي اعترفت ب.... غير مسبوقة بحصولها على تدريبات في صربيا لتغيير نظام الحكم في مصر، ومن المؤكد أنها تعلم أن المؤسسات الأجنبية لا تقوم بصرف "زكاتها" على الشعوب الأخرى ليعيشوا في "نعيم" الحرية وأنها تنفق "فقط" على من يقومون بتنفيذ أجنداتها الخاصة. ومن الذين يرفضون فهم الثورة عباقرة الإعلام الخاص بمصر -ومنهم على سبيل المثال لا الحصر بالطبع-صاحبة الرداء الأسود منى الشاذلي التي تحرض ضد المسلمين دائما وتذرف الدمع السخي عند أي حادثة طائفية وتتمزق قهرا على إخواننا المسيحيين الذين يلتهمهم الذئاب المسلمون، وتتعمد تزييف الحقائق وتتناسى أن الشعب المصري ليس بالسذاجة التي تتوهمها. وينضم إليها الكثيرون ومنهم مذيعة قناة المودرن حرية التي تدس السم في العسل وأعلنت بأن هناك الكثيرون الذين يرون أن أيام مبارك كانت "موش بطالة" بالمقارنة بما نعيشه حاليا!! وننتقل إلى التهديد الذي أورده فلول الحزب الوطني حال صدورقرار العزل السياسي بأنهم سيقدمون الشكاوي للبرلمان الأوروبي ليقوم بتجميد عضوية مجلس الشعب المصري، في سابقة غير مسبوقة بأن يقوم لصوص الوطن بالتهديد بالخارج عند محاولة "إيقاف" سرقاتهم! ومن عباقرة الاستغباء كل من يحاولون الالتفاف مجددا على إرادة المصريين بالترويج لتشكيل مجلس رئاسي مؤقت وتأجيل الانتخابات حتى يعيدوا تثبيت جذور الفساد المتأصل بمصر والتي اهتزت "قليلا ولم يتم خلعها بعد، والتي يقاتلون بشراسة لإعادة توطيدها بمصر.. ولا ننس بالطبع أصحاب "الأكشاك" والدكاكين الإعلامية والذين تم مكافآتهم على خداعهم للشعب المصري لسنوات طوال بالمزيد من الظهور الإعلامي بالصحف والفضائيات ليواصلوا غسيل المخ للمصريين تارة بالتحريض ضد الشرفاء وأخرى بالبكاء على المخلوع وصحته وبالمطالبة بجنازة عسكرية له عند موته وبتمزيق انتماء المصريين الإسلامي والعربي لصالح تغريب الوطن ليتلاعب بنا الأمريكان والصهاينة كما يشاءون.. والكرة الآن في ملعب الشعب المصري ليضع هؤلاء في المكان والمكانة التي يستحقونها وليقم بردعهم وبالتوعية ضد سمومهم التي يقومون بنشرها عمدا ومع سبق الاصرار والترصد. ولتتم محاكمتهم شعبيا ولنجهض محاولاتهم بتشتيت انتباه المصريين بعيدا عن القضايا "الحقيقية" مثل محاكمة الفاسدين الذين ما يزالون ينعمون بالحرية ويخططون لسرقة الثورة وينفذون مخططاتهم والجميع يعلمون أسماءهم والعمل على استرداد أموالنا المنهوبة وإعادة مكانة مصر المتردية لما نستحقه والتعامل مع طموحات المصريين "المشروعة" في الحياة الكريمة بكرامة والتمتع بالحرية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية غير المنقوصة والإصرار على رفض استبدال المخلوع بفراعنة صغار يرتدون الأقنعة..